السلام عليكم
أقتبس لكم مقالا حديثا من منتدى بنور صالح لعضو اسمه أيمن فيه التفسير العلمي لأمر الله ومعراج الملائكة والروح وطريقة الحساب ومعنى مما تعدون من رغب أن يبدي رأيه بهذا التفسير علميا فليتفضل مشكورا
نص الإقتباس
أمر الله ومعراج الملائكة والروح
السلام عليكم
اليوم الزمني عند الله يعادل ألف سنة مما نعد في الأرض أي ما يعادل ألاف الشهور واترك للأعضاء المتدبرين حساب عدد هذه الشهور ، وهو يوم لم يبلغه أكبر معمر في الأرض ممن نعرف في القرآن ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ) هذا هو اليوم الزمني عند الله لنعلم قيمة هذه الحياة الدنيا في هذه الأرض وكان الله سبحانه وتعالى قادراً على أن يبين لعباده إن نوحا عليه السلام لبث تسعمائة وخمسين سنة ولكنه أراد أن يقيس ذلك بمقدار يومه تبارك وتعالى ليبين أن نوحاً عليه السلام لم يبلغ هذا اليوم رغم ما عمر في الأرض. ثم يقيس الله سرعة أمره بأسرع شيء مما نعلم في خلقه ( الملائكة والروح ) فيقول الله تعالى مقداره وليس طوله أو عرضه وهو الخبير العليم ( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) فهذا هو معراج الملائكة والروح من الأرض إلى السماء في زمن يومي قدره خمسين ألف سنة ونزولها في مثل ذلك أي ما يعادل مائة ألف سنة معراجاً ونزولاً.. فليس الضوء هو أسرع شيء مما نعلم في الخلق بل الملائكة والروح هما أسرع شيء مما نعلم في خلق الله وليست تلك الأرقام من الكيلومترات التي قاسوا بها المسافة بين السماء والأرض إلا رجما بالغيب فالمسافة في النزول والمعراج قاسها الله تعالى بعدد ما نعد من سنين ، والسنين لا تقاس بالكيلومترات وهذا يفند كل من تكلم عن أمر الله ومعراج الملائكة وقاسه بالضوء أو بالكيلومترات ، ويقيس الله أمره سبحانه وتعالى في كتابه العزيز على أساس من هذه السرعة العظيمة في خلقه العظيم تبارك وتعالى علواً كبيراً ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ) تبين هذه الآية الكريمة الزمن اليومي لأمر الله من السماء إلى الأرض هبوطاً ومعراجاً إليه سبحانه وتعالى في ألف سنة.فإذا كان هبوط الملائكة والروح إلى الأرض ومعراجها إلى الله سبحانه وتعالى في مائة ألف سنة وكان هبوط أمر الله سبحانه إلى الأرض ومعراجه إليه في ألف سنة فإن أمر الله سبحانه يكون أسرع من الملائكة ومن الروح مائة مرة.. فإذا علمنا ما تفعل الملائكة بأمر ربها لأمكن أن نقيس ما نبرم من الأمر في جنب الله ولتبين لنا أننا نصل إلى حضيض الغفلة عندما يكبر في أعيننا أي أمر على أمر الله سواء كان هذا الأمر في الأرض أم في السماء. وإذا أضفنا إلى ذلك أن الزمن اليومي للإنسان يعادل فترة تقل عن أربع وعشرين ساعة ، وإذا طرحنا غفلة النوم وما يبدده الإنسان من عمره سدى.. ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يقرب إلى أذهاننا اليوم عنده بالمقارنة إلى الزمن اليومي في الأرض لم يقل إنه يعادل ألف سنة من أيامنا وتدبروا جيدا معنى قول الله ؟ ، بل قال سبحانه وقوله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنه يعادل ألف سنة مما نعد في حساب أيام هذه الأرض ( وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ) وهي يوم خلق السماوات والأرض في كتاب الله عدة من ألاف الشهور وبذلك فإن الله سبحانه وتعالى قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في فترة زمنية تعادل ألاف الشهور مما نعد نحن واترك الأعضاء يتدبرون في كم شهرا خلق الله السموات والأرض وما بينهما ، وليس في ستة أيام اليهود التي يستريحون في اليوم السابع منها زورا وبهتانا ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنلُّغُوبٍ ) وكل شيء في السماوات وفي الأرض يبدأ بأمر الله إلى أجل مسمى ثم يرجع إليه والله سبحانه وتعالى وحده هو الأول والآخر.. يبدأ الخلق ثم يعيده ( وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ) وهو القائل سبحانه وتعالى ( اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). وكل خلق وكل أمر صغير أو كبير يبدأ من الله بأمره ثم يعرج إليه في زمن يعادل ألف سنة في حساباتنا الزمنية.. في سرعة انطلاق تعادل سرعة انطلاق الملائكة والروح مائة مرة.. هذه هي الحسابات التي تبينها قواعد حساب اليوم الزمني عند الله وعند الملائكة والروح بالمقارنة إلى الزمن اليومي في الأرض وليس للبعد الانفهاقي أو ما يروج له المفترين على الله أي معنى لقياس أمر الله ومعراج ملائكته عليهم السلام . فلن يبلغ إنسان في الأرض ما بلغ نوح عليه السلام ولن يؤتى فيها ما أوتيت الملائكة بأمر ربها.. وأمر الله أسرع من الملائكة مائة مرة ، وليقيس الإنسان ما يبرم في الأرض ثم يجيب على سؤال ربه العظيم ( أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ) أذان من الله لمن يريد أن يبرم أمراً خلاف أمر الله الذي بينه لعباده في كتابه العزيز مبينا ومفصلا. وأذان من الله على كل ظالم يفترى كذبا ويدعى ما ليس له به علما ويرى آيات ربه الكبرى فيعرض عنها أو يتخذها هزوا. ولله الحمد
نهاية الإقتباس
وشكرا مقدما لكل من يشارك
أقتبس لكم مقالا حديثا من منتدى بنور صالح لعضو اسمه أيمن فيه التفسير العلمي لأمر الله ومعراج الملائكة والروح وطريقة الحساب ومعنى مما تعدون من رغب أن يبدي رأيه بهذا التفسير علميا فليتفضل مشكورا
نص الإقتباس
أمر الله ومعراج الملائكة والروح
السلام عليكم
اليوم الزمني عند الله يعادل ألف سنة مما نعد في الأرض أي ما يعادل ألاف الشهور واترك للأعضاء المتدبرين حساب عدد هذه الشهور ، وهو يوم لم يبلغه أكبر معمر في الأرض ممن نعرف في القرآن ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ) هذا هو اليوم الزمني عند الله لنعلم قيمة هذه الحياة الدنيا في هذه الأرض وكان الله سبحانه وتعالى قادراً على أن يبين لعباده إن نوحا عليه السلام لبث تسعمائة وخمسين سنة ولكنه أراد أن يقيس ذلك بمقدار يومه تبارك وتعالى ليبين أن نوحاً عليه السلام لم يبلغ هذا اليوم رغم ما عمر في الأرض. ثم يقيس الله سرعة أمره بأسرع شيء مما نعلم في خلقه ( الملائكة والروح ) فيقول الله تعالى مقداره وليس طوله أو عرضه وهو الخبير العليم ( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) فهذا هو معراج الملائكة والروح من الأرض إلى السماء في زمن يومي قدره خمسين ألف سنة ونزولها في مثل ذلك أي ما يعادل مائة ألف سنة معراجاً ونزولاً.. فليس الضوء هو أسرع شيء مما نعلم في الخلق بل الملائكة والروح هما أسرع شيء مما نعلم في خلق الله وليست تلك الأرقام من الكيلومترات التي قاسوا بها المسافة بين السماء والأرض إلا رجما بالغيب فالمسافة في النزول والمعراج قاسها الله تعالى بعدد ما نعد من سنين ، والسنين لا تقاس بالكيلومترات وهذا يفند كل من تكلم عن أمر الله ومعراج الملائكة وقاسه بالضوء أو بالكيلومترات ، ويقيس الله أمره سبحانه وتعالى في كتابه العزيز على أساس من هذه السرعة العظيمة في خلقه العظيم تبارك وتعالى علواً كبيراً ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ) تبين هذه الآية الكريمة الزمن اليومي لأمر الله من السماء إلى الأرض هبوطاً ومعراجاً إليه سبحانه وتعالى في ألف سنة.فإذا كان هبوط الملائكة والروح إلى الأرض ومعراجها إلى الله سبحانه وتعالى في مائة ألف سنة وكان هبوط أمر الله سبحانه إلى الأرض ومعراجه إليه في ألف سنة فإن أمر الله سبحانه يكون أسرع من الملائكة ومن الروح مائة مرة.. فإذا علمنا ما تفعل الملائكة بأمر ربها لأمكن أن نقيس ما نبرم من الأمر في جنب الله ولتبين لنا أننا نصل إلى حضيض الغفلة عندما يكبر في أعيننا أي أمر على أمر الله سواء كان هذا الأمر في الأرض أم في السماء. وإذا أضفنا إلى ذلك أن الزمن اليومي للإنسان يعادل فترة تقل عن أربع وعشرين ساعة ، وإذا طرحنا غفلة النوم وما يبدده الإنسان من عمره سدى.. ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يقرب إلى أذهاننا اليوم عنده بالمقارنة إلى الزمن اليومي في الأرض لم يقل إنه يعادل ألف سنة من أيامنا وتدبروا جيدا معنى قول الله ؟ ، بل قال سبحانه وقوله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنه يعادل ألف سنة مما نعد في حساب أيام هذه الأرض ( وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ) وهي يوم خلق السماوات والأرض في كتاب الله عدة من ألاف الشهور وبذلك فإن الله سبحانه وتعالى قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في فترة زمنية تعادل ألاف الشهور مما نعد نحن واترك الأعضاء يتدبرون في كم شهرا خلق الله السموات والأرض وما بينهما ، وليس في ستة أيام اليهود التي يستريحون في اليوم السابع منها زورا وبهتانا ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنلُّغُوبٍ ) وكل شيء في السماوات وفي الأرض يبدأ بأمر الله إلى أجل مسمى ثم يرجع إليه والله سبحانه وتعالى وحده هو الأول والآخر.. يبدأ الخلق ثم يعيده ( وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ) وهو القائل سبحانه وتعالى ( اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ). وكل خلق وكل أمر صغير أو كبير يبدأ من الله بأمره ثم يعرج إليه في زمن يعادل ألف سنة في حساباتنا الزمنية.. في سرعة انطلاق تعادل سرعة انطلاق الملائكة والروح مائة مرة.. هذه هي الحسابات التي تبينها قواعد حساب اليوم الزمني عند الله وعند الملائكة والروح بالمقارنة إلى الزمن اليومي في الأرض وليس للبعد الانفهاقي أو ما يروج له المفترين على الله أي معنى لقياس أمر الله ومعراج ملائكته عليهم السلام . فلن يبلغ إنسان في الأرض ما بلغ نوح عليه السلام ولن يؤتى فيها ما أوتيت الملائكة بأمر ربها.. وأمر الله أسرع من الملائكة مائة مرة ، وليقيس الإنسان ما يبرم في الأرض ثم يجيب على سؤال ربه العظيم ( أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ) أذان من الله لمن يريد أن يبرم أمراً خلاف أمر الله الذي بينه لعباده في كتابه العزيز مبينا ومفصلا. وأذان من الله على كل ظالم يفترى كذبا ويدعى ما ليس له به علما ويرى آيات ربه الكبرى فيعرض عنها أو يتخذها هزوا. ولله الحمد
نهاية الإقتباس
وشكرا مقدما لكل من يشارك