منتدى اللادينيين السوريين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اللادينيين السوريين

منتدى اللادينيين و الملحدين السوريين


4 مشترك

    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي الوهمي أم الله المسيحي الوهمي

    مؤمن مصلح
    مؤمن مصلح
    Admin


    عدد المساهمات : 732
    تاريخ التسجيل : 07/05/2010

    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي Empty أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي الوهمي أم الله المسيحي الوهمي

    مُساهمة من طرف مؤمن مصلح السبت نوفمبر 13, 2010 11:06 am

    سلامات وهاياتو


    هنا يخبرنا صاحب الموضوع عن وحشية وسادية ولئم الله المسيحي الوهمي وكتابه المقدس التي تتنافس مع وحشية وسادية ولئم الله الإسلامي الوهمي وكتابه القرأن


    مصدر الموضوع
    رابط العنوان تجده في أخر الموضوع

    من نص الموضوع المنقول

    دقيقة في الجحيم

    بيل ويز

    نقلاً عن الفيلم وليس عن كتابه. للحصول على القصة كاملة من فضلك اشتري الكتاب الخاص به! هذا الاختبار كان أُلقي في إحدى الكنائس بأمريكا وقد حدث هذا الاختبار في 23 نوفمبر 1998.

    (مقدمة قالتها زوجة بيل)

    بيل وأنا ذهبنا للنوم في 22 نوفمبر بعد أن جئنا من بيت أصدقائنا حيث كان هناك اجتماع صلاة كل يوم أحد ليلاً وكنا دائماً نحضره. وذهبنا للفراش حوالي 11:30م تقريباً واستيقظت 3:23 صباحاً وأعرف هذا لأن أول شيء فعلته عندما سمعت صوت صرخات من حجرة المعيشة. كان أنني نظرت إلى الساعة الرقمية على يساري بعدما استدرت ورأيت الساعة 3:23 ص. ونزلت لحجرة المعيشة مباشرة ووجدت زوجي في حالة كل من يعرفه سيقول أنه ليس هو هذا الشخص. فهو كان في حالة صدمة ويمسك صدغه بيديه وكان يصرخ برعب قائلاً صلي من أجلي صلي من أجلي الرب أخذني للجحيم. وهذا كان ليس من طبيعة زوجي كما قال فهو شخص محافظ لمن يعرفونه هو شخص متزن وهذه هي شخصيته.

    لهذا في أول الأمر صدمت لكني في نفس الوقت تنفست الصعداء لأنه لم يكن في حالة طبية خطرة وبدأت بالصلاة وشكراً لله فقد أزال الفزع من عقله بعد قضاء وقت في الصلاة لكنه ترك ذكراها لكي يشارك الناس فيها. وأول شيء طلبه كوب ماء ، وأحضرت له ثم هدأ وأخبرني حينئذٍ ماذا حدث وسوف أدعه يكمل الآن

    بيل ويز

    ذهبنا لاجتماع الصلاة كما تعودنا كل مساء أحد وعدنا ثم ذهبنا للنوم كأي ليلة عادية . وفي الساعة 3 صباحاً وقد عرفت أنها 3 صباحاً لسبب لا يمكنني إيضاحه لماذا 2 أو 3 لكن أخذني الرب من جسدي وألقاني في زنزانة سجن في الجحيم ولم يكن هناك تفسير لهذا الأمر على الإطلاق حتى عدت. ولهذا وجدت نفسي في زنزانة سجن تماماً مثلما يمكنك تخيل كيف حال زنزانة السجن حيث كان له حوائط خشنة حجرية ضخمة وقضبان على الأبواب وكل هذا الأمر كأنه حدث في دقيقة. فكل ما رأيته كان حتى أصف لكم ما رأيته. لكن أول شيء لاحظته في الزنزانة هو الحرارة. الحرارة الهائلة تعجبت في نفسي كيف أحيا في هذه الحرارة؟! فقد كانت درجة الحرارة أكبر من مقدر احتمال جسدي لها بكثير ومع هذا ظللت على قيد الحياة وكانت الحرارة مفزعة وفظيعة ولا أدري كم كانت درجة الحرارة لكنها كانت أكثر بكثير من احتمال وكان يجب أن أكون ميتاً.

    لاحظت أني كنت مطروحاً على الأرض وليست فيّ قوة في جسدي ومحروم تماماً من أي قوة وبشق الأنفس كنت أتحرك. فنظرت لأعلى ورأيت مخلوقين في الزنزانة ولم أكن أدري ما هما في أول الأمر ، ولأنني ذهبت إلى هناك كشخص لم يقبل خلاص المسيح وقد نزع الرب من ذهني أنني مسيحي وحجب هذا عن ذهني وعن هذا يوجد الكثير من الآيات لكني سأذكر ثلاثة فقط فالرب يستطيع كل شيء ولكني سأذكر الآيات مثل (2ملوك4: 27) و (دانيال 4: 34) و (لوقا 18: 34) كلها تتحدث عن الله يمكنه أن يخفي شيئاً عن عقل إنسان ولا أنوي أقرأ كل الآيات فقط كنت أود ذلك معكم لأن هذا شيء مهم أن يؤمن به الإنسان. لكن ليس لدينا وقت. على أي حال ذكرت هذا لتوثيق كلامي من الكتاب المقدس.

    فقد حجب الله هذا عن ذهني ولكن في طريق العودة شرح لي لماذا وسوف أشرح هذا بالتفصيل في خلال دقيقة والسبب الذي من أجله حجب هذا عن ذهني: لأنني لو كنت هناك كمسيحي لكان سيكون لديّ رجاء وكنت سأصرخ قائلاً كما تعرفون يارب أخرجني من هاهنا ولكنه أراد أن يجعلني أختبر ماذا يشعرون الذين هناك أنهم لن يخرجون أبداً. فهم مفقودون وليس لهم رجاء ولن يخرجون أبداً. وهذا ما أرادني أن أختبره لهذا حجب عن ذهني أنني مسيحي. فقد كنت هناك كأنني لم أكن مسيحياً ولم أكن أعرف ما هذه المخلوقات إذا كانت ملائكة ساقطة أم شياطين. ولم أدرك ما كنههم لكنهم كانوا مخلوقات ضخمة. ولاحظت حجم هذا المخلوق وقد يبدو هذا لكم كأنه مبالغة زائدة جداً عن الحد. لكن هذا المخلوق كان طوله 13 قدم (4 متر) ولذكر مرجع لهذا من الكتاب المقدس (سفر التكوين6: 4) و (سفر التثنية3: 11) يتحدث أن إحدى العمالقة كان فراشه من الحديد وطوله 9 أذرع ، والذراع قدم ونصف إذن هو طوله 13.5 قدم أي 4 متر طول فراش هذا العملاق فهذا المخلوق كان طوله 4 متر. ويمكنك أن تنظر للحائط وقد رسم القس صورة له وهذا حجم 4 متر لإعطائك فكرة وتخيل لهذا الأمر.



    فهو كائن ضخم هائل وكان جسدهم شبه الزواحف كثير الحراشف وحقاً متنافر وغريب والنظر إليه مفزع وسوف نرى فيديو لهذا وقد جمّعنا فيديو مدته 3 دقائق أنا وماري ك. باكستر وهي سيدة أخرى اختبرت الجحيم. وفي الفيديو إحدى اللقطات من اختبار كينيث هيجان في كنيسة جو أوستن حيث قاموا بعمل فيديو ووصف الشيطان الذي رآه

    وكان هذا غريباً أنه كان يشبه تماماً الذي رأيته. لا أعرف كيف رسمه بحيث يكون تماماً يشبه الذي رأيته في الجحيم .. إذن هذا من اختبار كينيث هيجان وهذا ما كنت أحاول أن أريكم إياه.



    هنا تدخل القس المضيف لبيل قائلاً:

    أخبرهم ما قلته لي عندما رأيت هذه الفيديو لأول مرة. قال لي أنني أعدت مشاهدة الفيديو حوالي 20 إلى 30 مرة. ولم أكن مصدقاً أن هذه الصورة التي في الفيديو .. كانت هي صورة الشيطان الذي رأيته بالضبط. أليس كذلك؟

    أجاب بيل ويز:

    هذا صحيح كانت دقيقة وتظهره من صدره لأعلى لكني رأيت جسده كله. فهذه لا تظهر جسمه كله لكني كنت مندهشاً فظللت أعيد مشاهدة الفيديو وأتعجب كيف استطاعوا أن يرسموه بدقة وأردت أن أتصل بكينيث هيجان لكن لم أستطع لهذا على أي حال لا أعرف كيف رسموها بدقة. وهذه صورة جيدة تعبر كيف يبدو شكلهم على الرغم من أنهم كلهم مختلفون في الأحجام والأشكال من حيث الصغر وهذا سوف أتحدث عنه فيما بعد.



    لكن هذا المخلوق ضخم وهو شرس وليس ضخماً فقط بل شرس أيضاً ويكرهك وهو قوي وكان يتمشى في الزنزانة مثل ثور محبوس وكأنه مستعد ليطأني وتقطيعي لأجزاء صغيرة.. فيمكنك تخيل أكثر الحيوانات المتوحشة لكن هذا أسوأ منه بكثير . فمن ناحية الحجم ومن ناحية طبيعته كان مرعباً .. فقد كنت مرعوباً تماماً .. ومن الصعب القول .. إلا إن رأسه كانت تقريباً بنفس هذا الوزن لهذا فهي رأس هائلة ذات أسنان ضخمة ولها مخالب طولها 30 سم تقريباً وكانت غير متناسقة تماماً في تكوينها الجسماني وبدون تماثل فلها أذن طويلة والأخرى صغيرة.. ذراع طويلة والأخرى قصيرة.. قدم طويلة والأخرى قصيرة .. فهي مخلوقات غير متناسقة أي مشوهة وملتوية ومتنافرة وغريبة .

    وكان يمشي في أرجاء الزنزانة ويتحاور مع شيطان آخر في الزنزانة وكان الآخر يختلف عن هذا فكان له زعانف حادة كشفرات الحلاقة في أنحاء جسمه ، وكان أنحف من الأول وهو قوي حقاً وعريض مثلما في الصورة التي على الحائط.. وتخيل كم أنا صغير بالنسبة له!! فأي منا سوف يكون صغيراً بالمقارنة مع هذا المخلوق . لكن هذا كان وصفهم.

    وفيما يتعلق برائحة النتانة من هذا الشيء فكانت رهيبة وكانت أكثر الروائح كراهية ورداءة يمكنك أن تتخيلها إطلاقاً. لكن بالإضافة لهذا ففي الجحيم توجد رائحة كبريت .. رائحة كبريت يحترق فلا تستطيع أن تتنفس. ولو كنت قد ذهبتم لهاواي وإن كنت أنا نفسي لم أذهب لكنهم يقولون: لو قابلك بركان فلا يمكنك أن تجتازه بسبب الأبخرة من الحمم البركانية والتي من الكبريت فهي سوف تقتلك فهي سامة. حسنا، فهذا ما يجب أن تستنشقه في الجحيم وهو هواء مسموم.. وبالتالي من المفترض أن تموت من استنشاقه.. ومع ذلك فإنك تظل على قيد الحياة.. فأنت لا تريد أن تتنفسه ظناً أن هذا سيقتلك في ثانية ، ومع ذلك تظل على قيد الحياة.. وبالإضافة إلى ذلك لا يوجد أصلاً هواء كافي للتنفس. لهذا ليس لديك هواء كافي فلن يمكن أن تأخذ نفَس عميق مثلما تفعل هنا. فتقريباً لا يوجد هواء من ندرته لهذا فكل نفس استنشقته كنت أتنفس بصعوبة تماماً هكذا. وبالكاد تحصل عليه لهذا ستموت في أي ثانية لقلة الهواء . ومع ذلك تظل على قيد الحياة فهذه إحدى الأشياء التي ستعانيها في الجحيم.

    فكما قلت يجب أن تعاني من الحرارة والخوف كما في مزمور 73: 18 يتحدث عن

    " أسقطتهم إلى البوار اضمحلوا فنوا من الدواهي أي.. أسقطهم للهلاك..أهلكهم المرعبات تماماً "

    بينما أنا مطروحاً على الأرض بلا معين.. وليس لدي قوة في جسدي بل حتى لو كان لدي لن أكون قادراً على الوقوف أمام هذا المخلوق على أي حال.. تظن أنك سيكون لديك قوة لكن هذا لا يحدث فأن محروم من أي قوة. وأود أن أعود لأذكر بعض الشواهد من الإنجيل على هذا: ففي أشعياء 24: 22 يقول:

    " ويجمعون جمعا كأسرى في سجن ويغلق عليهم في حبس "

    إذن هو يتحدث عن زنزانات سجن وفي الأمثال 7: 27 يقول:

    " طرق الهاوية بيتها هابطة إلى خدور الموت "

    وكلمة خدور معناها الغرف الداخلية ، وأما بشأن القضبان الحديدية يتكلم يونان 2: 6 عن:

    " مغاليق الأرض عليّ إلى الأبد ثم أصعدت من الوهدة حياتي "

    ومعظم مفسري الكتاب للعهد القديم يعتقدون يونان اختبر هذا ، حيث ذهب إلى خارج الجحيم تماماً أو كان داخل البوابات .. لهذا فهناك شخصاً ما في الكتاب المقدس قد اختبر الجحيم وهو يونان.. وقال في يونان 2 : 2

    " صرخت من جوف الهاوية "

    فهو شخص اختبر الجحيم وتحدث عن مغاليق (أي قضبان) الجحيم ، وأيوب 17: 16 يتكلم عن تهبط إلى مغاليق الهاوية ، وهو يتكلم عن المغاليق التي في المنتصف وذكر الكتاب المقدس هذا. وفي أشعياء 14: 9-10 يقول:

    " الهاوية من أسفل مهتزة لك لاستقبال قدومك كلهم يجيبون ويقولون لك أ أنت أيضاً قد ضَعُفتَ نظيرنا وصرت مثلنا "

    وكلمة ضعيف هي مثلما في القضاة 16: 7 حيث فقد شمشون قوته نتيجة قص شعره وأصبح ضعيفاً ، والمزامير 88 : 4 تقول:

    " حُسِبتُ مثل المنحدرين إلى الجب.صرت كرجل لا قوة له "

    على أي حال يمكنني ذكر شواهد لكم على كل حدث مررت به بنفس هذه الطريقة ، وهذا شيء أحب أن أفعله لكن هذا يشتتني عن أحداث القصة.. لهذا كان يجب أن أذكر الشواهد لبعض الأحداث وقد وضعتهم كلهم في الكتاب وهذا ما أردت أن أفعله لأنه كان من المهم أن أذكر في كتابي كل شاهد من الكتاب المقدس.

    وهذه المخلوقات كان تَسُب الله وتلعنه وقد فهمت ما يقولون ، لكني لا أعرف أية لغة هذه لكني استطعت فهمها ، وكان لديهم كره لله وانتبهوا لي وكان لديهم نفس الكره تجاهي. فتعجبت ماذا فعلت لهم؟! لكنهم كانوا يكرهونني للغاية .. فجاء المخلوق الضخم الذي رأيتموه ورفعني وأمسكني بقبضته وقذفني في الحائط.. وكأنني لم أكن أزِن أي وزن وأحسست بعظامي تتكسر.

    وأنت لديك جسد في الجحيم.... فمتى10 : 28 يقول:

    " خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم "

    وتوجد الكثير من الآيات بشأن ذلك.. على أي حال أحسست بعظامي تتكسر وأحسست بألم ولكن الألم كان مخففاً نوعاً ما . وقد علمت أنه محجوب وأنني لم أشعر به كله وأن الله حجب معظم الألم .. فقد تركني أشعر بقليل من الألم لكي أتمكن من أخبار الناس أنهم سيشعرون بألم في الجحيم وليس الأمر مجرد تشبيه أو بلاغة لغوية بل ألم حقيقي. وقد أحسست بعظامي تتكسر وسقطت على الأرض . والمخلوق الآخر ذو الزعانف الحادة مثل الشفرات في كل جسمه رفعني وأمسكني من الخلف وغرس مخالبه في صدري وفي الحال مزق لحمي ونزعه فاتحاً صدري ونظرت وأحسست بالألم مرة أخرى ولاحظت أن جسدي ليس به دم أو ماء وتقول كثير من الآيات أنه ليس دم ولا ماء في الجحيم. ولاحظت أن جسدي تم تدميره تماماً وكنت أنا وزوجتي نحب التمارين الرياضية ونعتني بجسدنا ونأكل بطريقة صحية ولكن هذا أصبح ليس ذا أهمية الآن.. فجسدي قد تحطم تماماً ولكن كنت أتعجب لماذا لم أمت حتى الآن!! فما الخطأ فيّ؟ كيف لا أموت؟ فلا يمكنك الموت بل تظلّ حياً.

    في كل مرة من هذه المرات تعيش ولاحظت أن رائحة النتانة كان من المفترض أن تقتلني ، ولم أستطع تصديق كم بشاعة الرائحة|أردت أن أزحف إلى خارج الزنزانة ، وبالكاد تركوني حينئذٍ أظلمت تماماً وأعتقد أن حضور الله معي تركني وعاد الظلام إلى حالته المعتادة لأنه بدون الرب فالمكان سيكون ظلامه دامس ولن أتمكن من رؤية شيء ولن أصفه لكم ثم خرجت من الزنزانة وكان الظلام دامساً جداً أكثر من أي ظلام يمكنك أن تتخيله . فقد ذهبت لمناجم فحم في أريزونا حيث كان الظلام دامساً في الأعماق . لكن هذا كان مختلفاً عن ذلك فقد كان الظلام يخيم عليه حضور الشرّ . وفي سفر خروج 10 : 21 يتكلم عن الظلام الذي يمكن أن تلمسه ، وهذا الظلام شرير. وهو كافي بأن يرعبك والخوف بمفرده سوف يميتك .. لكنك ستظل على قيد الحياة رغم ذلك.

    نظرت إلى اليمين واستطعت أن أبصر القليل لأنه كان هناك ألسنة لهب ترتفع عالياً في السماء وكانت تبعد عني بمسافة 10 أميال أي حوالي 16 كم ، لكني لا أعرف كيف عرفت هذا لكن هناك أشياء تعرفها بدقة وأنت خارج الجسد.. فحواسك تكون أكثر حدة ولديك فهم أفضل مما كان لديك وأنت على الأرض. وحتى اروين لتزر وهو باحث معاصر [الذي كتب كتاب "دقيقة بعد أن تموت"] قال : أن الذين في الجحيم لديهم إدراك أعلى وفهم أفضل . وهو باحث ولكني لا أعرف كيف قرر ذلك لكن هذا صحيح . فقد عرفت أن ألسنة اللهب تبعد عشرة أميال وأنارت السماء قليلاً ، ليس مثلما يحدث هنا لأن حفرة النار هذه قطرها ميل وهذه كمية كبيرة من النيران. وهي كافية لإنارة كل هذه المنطقة لو كانت على سطح الأرض هنا .. لكن في أعماق الأرض لا يسافر الضوء لذلك بالكاد كنت أرى.

    فرأيت أرضاً مقفرة قاحلة جرداء ليس بها شيء فليس هناك خضرة ، ولا أشي شيء أخضر فقط صخور جرداء مقفرة. ويقول الكتاب عن هذا في أشعياء 59 : 10

    " نكون كالموتى في أرض مقفرة " (KGV)

    ثم أمسكني إحدى هذه المخلوقات وأعادني للزنزانة. وهذا المخلوق بدأ يسحق رأسي وقد سحقها حتى أصبحت مسطحة .. وكيف عشت وأنا رأسي مسطحة؟ أنا لا أعرف!! لا أعرف إذا كانت رجعت لحالها أم لا لكني أحسست بأن رأسي تفتَّت.. وأخبركم مرة أخرى أن الألم كان محجوباً لم أتألم الألم كله لأنه كان أكثر كثيراً مما شعرت به. لكن الرب سمح بأن أشعر ببعض منه لكي أقول للناس أنه هناك ألم. لكن على أي حال كان هناك أكثر من مخلوقين في الزنزانة وإن كنت لم أراهما نظراً للظلام . لكني كنت أعرف أنه يوجد مخلوقين أُخر فحسب.

    وكل من هؤلاء أمسكوا ذراعيّ وقدمي ومزقوها عن جسدي . وكل ما فكرت فيه أنني لن أستطيع أن أتحمل هذا الألم . وحينئذٍ أمسكني شيء ما وجذبني خارج الزنزانة ووضعني بجانب النار التي رأيتها . لهذا كنت فرحاً بأنني أُنقذتُ من هذه الزنزانة. ولمدة ثانية كان لديّ بعض من السلام. وكان الرب هو الذي أخرجني بالطبع لكني لم أكن أعرف هذا في حينه.

    لهذا بينما كنت بجانب حفرة النار استطعت أن أرى الناس كلهم فقد كان بهذه الحفرة أناس. وكانوا يصرخون. فهم يحترقون. ورأيت معالم الناس وهيكلهم العظمي. فهم يبدون مثل الهياكل العظمية فلم أرى لحماً على أجسادهم فقط هياكل عظمية. وهذه الهياكل العظمية كانت في حجم الكلب. ولم أرى هياكل عظمية أصغر لأناس لهذا أعتقد أنه لا يوجد أطفال هناك. وأيضاً صرخاتهم كلها كانت صرخات أشخاص بالغون وهذه يمكن تمييزها عن صرخات الأطفال. وكانت الصرخات واضحة وعالية جداً لأنه هناك الملايين من الناس. ربما سمعتم شخصاً يصرخ وتدركون كم إثارة الأعصاب لسماعكم شخصاً يصرخ مرتعباً.. حسناً تخيلوا ملايين ملايين الناس يصرخون من الفزع.. إنه شيء فظيع..!! وهذا الصوت قد يصيبك بالصمم وأردت أن يتوقف لكنك لا يمكنك أن تهرب من الصراخ والأصوات.

    ونظرت الناس يحاولون الخروج من زحفاً من حول الحفرة ولكنهم لم يستطيعوا. فقد كان هناك شياطين يحيطون بها كلها يدفعونهم للخلف. ولكنهم على أي حال لم يكن لديهم القدرة على الخروج منها. فهم فقط كانوا يحاولون محاولات واهنة للخروج من هناك. وكانوا يتم دفعهم للخلف ولم أكن أريد أن أُدفَع في النار. فقد كان الجو حاراً بالفعل فلم أكن أريد أن يتم إلقائي في النار فهذا سيكون أسوأ الأشياء.

    وهناك الكثير من الآيات عن النار في الجحيم. وقد يقول البعض إنها نار مجازية وليست حقيقية. وهذا ليس صحيح إنها ألسنة لهب حقيقية ونار حقيقية أسوأ مما أتخيل. أعتقد أنها أكثر حرارة من النار التي هنا فكل شيء تضاعفت قوته هناك . دعوني فقط أذكر بعض الآيات من المزامير 140 : 10 حيث تقول:

    "ليسقط عليهم جمر ليسقطوا في النار وفي غمرات اللجج "

    وفي متى13: 49 يقول أن الملائكة سيفرزون الأشرار من بين الأبرار ويطرحونهم في أتون النار. وفي المزامير11: 6 يقول:

    " يمطر على الأشرار فخاخا نارا وكبريتا وريح السموم "

    إذن هناك ناراً حقيقية في الجحيم وسبباً آخر لثقتي في هذا الأمر هو في لوقا 16 : 25 يقول الرجل الغني

    " إني معذب في هذه النار أرسل لعازر ليبل إصبعه ليبرد لساني "

    فلو كانت هذه النار مجازية فلن تفيد فيها الماء فهو أراد الماء لكي يبرّد وتخفف ألم النار وفي رؤيا 9 : 2 تتحدث عن وقت المحنة حيث ينفتح بئر الهاوية فيصعد دخان البئر وتظلم السماء والشمس من دخان البئر. فلو لم تكن هناك ناراً حقيقية لما أظلمت السماء...!! فهي ناراً حقيقية إذاً!! وقال الكثيرون أن هناك ناراً حقيقية في الجحيم مثلما أنت الآن لك جسد حقيقي. هكذا ستكون هناك ناراً مثل التي على الأرض وهذا في كتاب الجحيم يحترق. وهو كتاب صادق إذ كتبه 9 باحثون . فعلى أي حال كانت النار تحرق هؤلاء الناس وكانوا يصرخون تخيل هذا الحريق وتعرفون كم أن النار فظيعة . ففي حادثة برج التجارة العالمي عندما واجه الناس الحرارة اختار الناس أن يقفزوا بدلاً من أن يلاقوها لأن الحرارة كما قالوا أنها 1093 درجة مئوية وهذه ستذيب أجسادهم في 15 ثانية.





    وبدلاً من أن يواجهوا هذه الخمسة عشرة ثانية اختاروا أن يقفزوا..!! وهذا شيء بشع أن تنظر لهذا المبنى العالي ثم تقفز.. لابد أنك في موقف خطير لكونك تقفز من هذا المبنى بدلاً من مواجهة النار..

    ويقول العلماء أن الحرارة في مركز الأرض هي 6650 درجة مئوية. وهذا ما رآه العلماء فيمكنك تخيل كم درجة الحرارة التي ستضطر لتحملها طوال الأبدية فهي رهيبة..!! فهناك ليست لك قيمة أنت فقط ضائع ومُدَمَّر تماماً وليس لك هدف ولا شيء لتفعله.

    وفي سفر الجامعة9: 10 يقول:

    " ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية "

    فأنت بلا فائدة وضائع هناك وهي أرض النسيان كما يقول مزمور88 : 12 وليس هناك راحة في الجحيم وتحتاج للنوم في الجحيم مثلما تحتاج للنوم هنا.. إلا أنك لا تنام مطلقاً وتخيل ما معنى أنك لا تنام لمدة ليلة أو ليلتان. فسوف لن تنام مرة أخرى لهذا فأنت تظل سهراناً فكيف سيكون حالك بعد عدة ليالي فسوف تموت.. فهناك لن تنام مطلقاً. وفي سفر الرؤيا14: 11 يتحدث عن:

    ويصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين ولا تكون راحة نهاراً وليلاً

    فهو يتحدث عن الراحة من العذابات ولكن ليس هناك راحة جسدية ، وفي المزامير127: 2 يقول الرب أنه:

    " يعطي نوماً لأحبائه "

    إذن النوم هي عطيته لأحبائه وأنتم لستم أحباؤه هناك

    " فكل عطية جيدة وكاملة هي نازلة من فوق "

    كما هو مكتوب في يعقوب1: 17 .. إذن فالجحيم هي غياب حضور صلاح الله فلا تتنفس ولا هواء منعش ولا ضوء شمس وليس هناك مودة مع أي أحد فلن تقابل أناس عاديين مرة أخرى . فأنت معزول عن الناس بالرغم من أن هناك ناس في حفرة النار إلا أنهم منعزلون. فليس هناك محادثة فلن تتمكن من إجراء حديث مع أناس مرة أخرى . فكل هذه الأشياء هي نعم من عند الله فقد أعطانا الله كل هذه الأشياء التي نتمتع بها لكنك عندما تستبعد الله من هذه المعادلة مثلما في الجحيم لهذا لا يوجد شيء جيد هناك

    كل هذه الأشياء: فأنت لا تنام ولا تأكل والروائح الكريه الرديئة وكما قلت فليس هناك هواء لتستنشقه ويقول أشعياء42: 5

    " أن الله يعطي نسمةً للشعب الذين على الأرض "

    بينما في الجحيم هم تحت الأرض وكنت أعرف أننا في أعماق الأرض. وتوجد 49 آية تتحدث عن مكان الجحيم في أعماق الأرض وبعد يوم الدينونة سيطرح الموت والهاوية في بحيرة النار ، ولكن هذا بعد يوم الدينونة وهذا ما ذكره رؤيا20: 14 .. لكن حالياً الجحيم في أعماق الأرض .. وهناك الكثير من الآيات عن ذلك تذكروا أن يسوع نزل إلى أقسام الأرض السفلى أفسس4: 9 وأن الهاوية تفصلها عن الجحيم هوة عظيمة كما في لوقا16: 26 و حزقيال26: 20 يتكلم عن مكان الجحيم وشواهد كثيرة يمكنني أن أذكرها لكم تبين لكم مكان الجحيم لكنني كنت أعرف أنني في أعماق الأرض بحوالي 3700 ميل أي 5953 كم وبطريقة ما كنت أعرف أنها 5953 كيلومتر ونعرف أن قطر الأرض 12875 كم وبالتالي نصف القطر هو 6437 كيلومتر لهذا كنت بالقرب من مركز الأرض ولا أعرف كيف عرفت هذا لكني أعرف أن هذا هو العمق مثل حفرة النار تلك التي كان قطرها ميل أي 1.6 كيلومتر وهي حفرة نار كبيرة.

    لكن كان هناك حفر نار فردية حول الحفرة الكبيرة وكان في كل منها أفراد أيضاً. وكان هناك زنزانات وسجون أخرى في الجحيم وكان بعض الناس في زنزانات. والبعض في حفرة نار والآخرين في بحيرة نار وهي كبيرة وضخمة. فقد كان هناك أماكن مختلفة في الجحيم وهناك مستويات مختلفة في العذاب . وليس الكل متساوون في العقاب وهناك الكثير من الآيات عن ذلك.

    أذكر متى23: 14 يقول:

    " لذلك تأخذون دينونة أعظم "

    ونستنتج بالتالي أنه هناك دينونة أقل. وفي لوقا10: 12

    " يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة "

    ونستنتج أنه هناك حالة أقل احتمالاً ، والعبد الذي سيضرب كثيراً والعبد الذي يضرب قليلاً لوقا 12: 47 ، عبرانيين 10: 26 تتحدث عن عقاب أشرّ لمَن يخطئ باختياره بعد معرفة الحق... وبالتالي هناك عقاب أشر متى23: 15 يقول:

    " تصنعونه ابناً لجهنم أكثر منكم مضاعفاً "

    وهناك كثير من الآيات عن مستويات العذابات لكن ليس أي منهم جيد فكلهم رديء. فكل المستويات رديئة.. فليست هناك أماكن لطيفة في الجحيم. إذن فليس هناك مكان تود الذهاب إليه الآن .

    عندما كنت هناك شعرت بزوجتي وفكرت كيف أنني سوف لن يمكنني الوصول إليها مرة أخرى. فلن أخرج أبداً وهي لن تعرف أبداً أين أنا فلن تجدني أبداً وأنا لن يمكنني الخروج . وهذا الفكر كان بمثابة عذاب لي حقاً وأن أضطر لمعايشته للأبد وهو أنها لن تعرف أبداً أين أنا.. وأنني لن أتمكن من الوصول إليها وأنها سوف لن تعرف أبداً ماذا حدث لي.. كان هذا مفزعاً لي!! كنت دوماً أقول لزوجتي: سوف أصل إليك مهما يحدث حتى لو حدث زلزال فسوف أجدك. ولكني لم أستطع الوصول إليها لهذا فهذا شيء آخر يجب أن أقاسيه هناك في الجحيم.

    فكرت في الناس على الأرض وكنت أفهم أنه هناك عالم بكامله هنا على الأرض. لكن الناس هنا على الأرض لا تدرك أنه هناك عالم بأكمله أسفل هناك.. فمعظم الناس لا يدركون أن هناك ملايين الناس اعتادت أن تعيش على سطح الأرض وكلهم هناك في الأسفل يتعذبون وأنهم كانوا يعيشون حياتهم هنا مثلي ومثلك تماماً يمشون على سطح الأرض يفعلون هذا الشيء أو ذاك ويتمتعون بعائلاتهم والآن هم ضائعون للأبد في ذلك المكان ولن يروا عائلاتهم أبداً ولن يروا أحداً أبداً. انتابني فكر لمدة ثانية في أشياء مضت.. مثل أن آكل وجبة جيدة أو أشرب نقطة ماء. وكان الماء ثميناً فقد أردت فقط قطرة واحدة كما قال الرجل الغني .. قطرة واحدة ستكون شيء مميز تماماً... لوقا 16: 23 ولهذا أقدِّر الماء بشدة الآن فكل منا أنا وزوجتي نحمل ماء أينما ذهبنا.. ولدي بوفيه بالمنزل أجمع فيه الماء من جميع أنحاء العالم. فلو أنك لا تحب الماء لابد أن تبدأ أن تتعلم أن تحبه فعندما زوجتي صبت لي ماءاً عندما عدت.. صبت لي كوب ماء وبدا لي الماء مثل حياة في كوب. فالماء يرمز للحياة كما في سفر الرؤيا 21: 6 ، فكان شيئاً مذهلاً أن أنظر للماء وأقول هنا حياة في هذا الكوب ، فليست هناك حياة في الجحيم لهذا ليس هناك ماء... زكريا 9: 11 يقول:

    " قد أطلقت أسراك من الجب الذي ليس فيه ماء "

    وهناك الكثير من الشواهد لكن الماء ثمين جداً الآن وفي الحقيقة أريد أن أشرب بعض منه . كما قلت مسبقا: فكرت في كل شخص على الأرض وأنه ليس هناك وسيلة للخروج من هذا المكان. فلا توجد وسيلة للخروج مطلقاً فلن يمكنك الخروج مهما يكن.. فهناك فهمت الأبدية ليس مثلما لا ندركها هنا لأننا هنا نفكر في الوقت الذي له بداية ونهاية. فلابد أن ينتهي الوقت في مرحلة ما لكن في الروح يمكنك أن تفهم الأبدية ، لهذا فهمت أنني سوف أكون هناك إلى الأبد وأنني سوف لن أخرج أبداً. لهذا فالعذابات التي ستضطر لمعاناتها فظيعة لكن أسوأ شيء أنك لن تخرج أبداً.. فسوف تعاني للأبد.. وأعتقد أنني أود قبل أن أتكلم عن الجزء الجيد عن لقائي بالمسيح.

    أود أن أريكم فيديو قصير مدته ثلاث دقائق جمعته أنا وماري ك. باكستر. فقد شاهدت أفلام مختلفة من هوليود بحثا عن شيء يبدو تقريباً حقيقياً عن الجحيم ، فهو جيد بالنسبة أنه من هوليود لكنه أقل كثيراً من الحقيقة. ماري رأت امرأة تجري من روح الخوف الذي يطاردها للأبد في الجحيم. أنا لست أعرف كيف لهذه المرأة القوة لتجري لأنني لم يكن لدي أي قوة ، لكن هناك الكثير من الأشياء التي لم أراها في الجحيم.. فالجحيم مكان كبير والرب أراني جزءاً منه ، فهي رأت هذا وسوف ترى ما رآه كينيث هيجان عندما اقترب من بوابات الجحيم ، ورأى المخلوق الذي رأيته. وسوف ترون أناس معلقين على صلبان وعلّقت ماري على هذا بأنهم هؤلاء الناس الذين سخروا من الصليب فهم معلقون على صلبان للأبد. فسوف نقدم لكم توضيح مرئي قصير لمدة 3 دقائق ثم نعود للجزء الجيد عن يسوع. وهذا سوف يعطيكم فكرة صغيرة..

    وربما يقول شخص ما دعك من هذا فهذا كله مجرد أفلام. لكن هذا حقيقي.. بل أقول لكم أن الجحيم أسوأ من هذا بكثير.. فتخيل مدى الخوف الذي ستعانيه عندما تعيش في مكان مثل هذا.. وليس هنالك فرصة للهرب ولا قوة وليس هناك شيء تفعله ، ولن تأتي مجموعة من الفرسان لإنقاذك من الجحيم وليست هناك ملائكة لتحميك. هناك كثير من الناس تريد أن تعرف ماذا يقول الكتاب المقدس لهذا سوف أقتبس منه. متى 25: 41 يتحدث عن الجحيم أنه للشيطان وملائكته وليس للإنسان ، وأشعياء 14: 15 و حزقيال28: 17 و بطرس الثانية2: 4 و رؤيا12: 4-8 تتحدث عن طرد الشياطين من الأرض لهذا نحن نعرف أن الشياطين هي ملائكة ساقطة في الجحيم وهي في الجحيم الآن وعلى الأرض وهناك آيات تقول في متى 24: 51 يقول:

    " فيقطّعه ويجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء وصرير الأسنان "

    متى 18: 34 يقول:

    " وسلمه إلى المعذبين. "

    والمعذبين حسب تفسير ماثيو هنري ، وهو أحد المفسرين المحترمين قال أن الشياطين هم أدوات تنفيذ سخط الله هم سيكونون معذبيهم للأبد وفي لوقا 12: 47 يتكلم عن العبد الذي سيُضرَب قليلا والذي سيُضرَب كثيراً ويقول جون وسلي: ها قد حضر منفذو غضب الله فعندما يسلمكم الله لهم فأنتم هالكون للأبد لا محالة. وفي مزمور 50: 22 يقول:

    " أيها الناسون الله أفترسكم "

    ويقول ماثيو هنرى عن هذه الآية أن هؤلاء الذين لا يتعظون بإنذارات كلمة الله حقاً سوف يفترسهم الجلادون. إذن هناك أناس موثوق بها وباحثون ومفسرون يؤمنون بأن هذا ما تعنيه هذه الآيات. الشيء الجيد هو أننا لسنا مضطرون للذهاب هناك.. وهذا هو الخبر الجيد أن الله لم يصنعه لأجل الإنسان بل يقول أنه صنعه للشيطان وملائكته. متى 25: 41 فهذا هو الخبر السار.. آمين. آمين

    كنت بجوار حفرة النار تلك وفجأة بدأ شيء يرفعني لأعلى في نفق. فقد كان المكان مثل كهف كبير.. وعلى أطراف الكهف من جميع النواحي كانت هناك مخلوقات شيطانية أخرى بعضها قصير طولها 2 إلى 3 قدم والبعض طوله 4-5 قدم والبعض 6-8 أقدام والبعض 30 قدم .. وهي حجمها كبير والبعض كان ثعابين وعناكب وكل شيء تكرهه.. ديدان وحشرات .. كل شيء غريب موجود هناك وكلهم لديهم معرفة أنهم يكرهونك لسبب ما هم يكرهونك ، وهم يريدون تعذيبك.. لكن هؤلاء الذين حول الحائط هم مقيدون للحائط ، لا يمكنني تفسير ذلك لكنهم كلهم مقيدون إلى الحائط وكنت مسروراً أنهم كانوا كذلك وأنهم لا يستطيعون الوصول إليَّ لكن كما قلت فهم كلهم مشوهون وملتوون وليس فيهم تناسق. وأشكالهم غريبة وشريرة.. كل منهم شرير.. والديدان تزحف في جميع أرجاء المكان.

    وتكلم يسوع عن أن دودهم لا يموت ونارهم لا تنطفئ. وقال ديدانهم كأنها ديدان خاصة ، وهذا شيء مثير للاهتمام كما تعرفون لأنه عندما يموت الحيوان بجانب الطريق وترون الديدان فيه. وهذا أمر مقزز أعلم هذا لكن الديدان سوف تموت عندما يفنى الجسد. وهنا يسوع يقول دودهم لا يموت لأن الجسد لا يفنى أبداً بل تستمر هذه العملية للأبد.. وتأكل الديدان الناس للأبد وتشتعل النار للأبد ولا تنتهي الأجساد أبداً مثل العليقة المشتعلة وهي العليقة التي رآها موسى تشتعل ولم تحترق ولم تفنى. فأنت لا تفنى في الجحيم لكن الديدان تستمر في التغذي على جسدك وهذا أمر مريع.

    كنت أفكر في نفسي قائلاً مَن يستطيع أن يقاوم واحد فقط من هذه المخلوقات. لا أحد يستطيع أن يقاومهم.. انظر إلى حجمهم على الحائط ... ومثل هذا الشر والكره للإنسان . فهم كرهوني كره لا يمكن تصديقه وكانوا يجدفون على الله. هناك آية في مزمور 106: 41 تقول :

    " وأسلمهم ليد عبدة الأوثان وتسلط عليهم مبغضوهم "

    وهي تتحدث عن تسليم الله لإسرائيل إلى يد الأمم وهذه اللعنة التي استقرت عليهم هي نفسها التي سوف تقع على الذين في الجحيم فسوف تُسَلَّمون لهؤلاء الشياطين الذين يكرهونكم فهم الذين يتسلطون عليكم ولا يمكن أن تفعل شيئاً عندما خلقنا الله جعل الإنسان أعلى شكل من أشكال المخلوقات.. أليس هذا صحيحاً؟ نحن نعمل بجد ونتعلم والآن في الجحيم أنت خاضع لهؤلاء المخلوقات التي أصبحت أحط مستوي من الخليقة وهم يتسلطون عليك فيا له من شيء مقزز؟!! فهذه الكائنات مستوى الذكاء عندها صفر وهي تكرهك وهي لا تعرف سوى التعذيب .. ويمكنها أن تعذبك للأبد.. وهذا الفكر لوحده سيء جداً.. انظر كَمْ أن الأمر يمكن أن يصبح بهذا السوء: لا يمكنك أن تتنفس ولا تأكل ولا تنام وتحترق وتتعذب وكل مجبر أن تتحمله طوال الأبدية.

    على أي حال.. بينما كنت أصعد في هذا النفق كنت أدخل في ظلام دامس . فقد كنت أترك اللهب التي أنارت قليلاً لكي أرى حفر النار. وكما قلت كان الضوء لا يتحرك بعيداً لكن بما يكفي لي لكي أرى القليل . وبينما اصعد في هذا النفق المظلم الدامس كنت خائف جداً عارفاً أني ربما أمكث هناك للأبد وفجأة.. وفجأة انبلج نور باهر.. وكان يسوع.. وظهر وسقطت عند قدميه ولم أرى وجهه إنما رأيت ضوءاً لامعاً.. ومعالم جسم إنسان في الضوء الباهر وكان الضوء باهر جداً وأبيض جداً ونقي. فسقطت عند قدميه وكل ما أردته حينئذٍ هو أن أعبده وأسجد له ولم أرد أن أغادر ولا أتحرك. ولم أرد أي شيء سوى أردت فقط أن أشكره فمنذ ثانية كنت ضائعاً للأبد. وقد أعاد لذهني أنني كنت مسيحي وأنني غير مضطر للذهاب هناك.

    فمنذ ثانية كنت هناك وبعد ثانية أنا معه الآن فقد كان هذا شيئاً مذهلاً. ولا يمكنني وصف حالتي وأنا في حضرته.. فهذا شيء مجيد وشيء قوي أن تكون مع يسوع. فقط انحنيت عند قدميه ولا أعرف لكم من الوقت لكنها لم تبدو أنها فترة طويلة.. ولمسني.. فعندما قلت يا يسوع أجاب أنا هو. وكنت أعرف ولا أحتاج أن أتعجب مَنْ هو.. فربما بعض الناس تقول كيف عرفت أنه لم يكن شيطاناً؟ أقول أنني رأيت ما يكفي من الشياطين وأعرف كيف يبدو شكلهم..!! فحضوره كان غامراً وهو بلا شك يسوع أبداً..هو قوي جداً ووديع ومحب وكل هذه الأشياء ، لكني كما قلت سقطت عند قدميه مثل ميت ولكني لا يمكنني تفسير هذا. لكن تذكروا رؤيا1: 16 عندما قال يوحنا أن: وجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها وسقطت عند رجليه كميت. وهذا ما حدث حيث سقطت مثله ، فلمسني فانتعشت وبدأت الأفكار تنتاب عقلي ولم أريد أن أسأله حقاً أي سؤال .. أردت فقط أن أعبر عن امتناني وشكري لكن الأفكار انتابت عقلي وهو أجاب عليها. ولم أريد حقاً أن أسأله لكنه أجاب على أفكاري.

    وفكرت في نفسي: لماذا أرسلني إلى هذا المكان الفظيع؟! فأجاب لأن أناس كثيرون لا يؤمنون بوجود الجحيم وبعض من شعبي لا يؤمن أن الجحيم حقيقي. فهذه العبارة صدمتني لكن منذ ذلك الحين قابلت الكثير من المسيحيين الذي لا يؤمنون بالجحيم أو يؤمنون بالهلاك أي أننا نصل للجحيم ونفنى هناك وليس هناك جحيم وهو للشيطان فقط ، أو يؤمنون أنه بعد فترة سوف يخرج منه كل الناس فهناك كثير من المسيحيين يقولون أنهم يحبون الله وولدوا من جديد ولا يؤمنون بوجود الجحيم. وهذا شيء مذهل وأيضاً هناك مقال في جريدة لوس أنجيلس تايمز 19 /6 / 2002 وعنوانه "أوقف النار والكبريت" ، وفيها أجروا مقابلات مع العديد من الرعاة ووجدوا أنه لا أحد كان يعلم عن الجحيم سوى راي كمفورت. وكلهم قالوا أن فكرة الجحيم فكرة قديمة ونحن نتركها ونحن نعرف أنه انفصال عن الله وهذا كل ما نعرفه. وهذا كل ما قاله هؤلاء الناس ويمكنك الرجوع للصحيفة بنفسك. إذن كثير من الكنائس لا تعظ عن الجحيم وكثير من الناس لا يؤمنون به.

    وهذا ما قاله يسوع: حتى البعض من شعبي لا يؤمنون بوجود الجحيم اذهب وقل لهم أنه حقيقي وموجود. وليست رغبتي أن يذهب أي منكم هناك وليست إرادتي أن يذهب أحدكم هناك. اذهب وقل لهم.

    فقلت لنفسي: نعم يا سيدي سوف أذهب

    ولم أتساءل عن هذا للحظة واحدة نظراً لوجودي في حضرته كما تعرفون. لكن فكرت في نفسي قائلاً يارب لماذا يكرهني هؤلاء الشياطين بشدة؟

    فأجاب: لأنك مخلوق على صورتي وهم يكرهوني. ويوحنا 15: 18 يقول أنهم كرهوني قبل أن يكرهونكم.

    كما قال يسوع لهذا هم يكرهون الجنس البشري وهم يكرهوننا وهم يكرهون الله ، لكنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً له لكنهم يمكنهم أن يؤذوا خليقته. وهذا ما أراد أن يفعله هؤلاء الشياطين وأن يعذبوننا..

    وفكرت قائلاً: يارب لماذا اخترتني؟ وكان يجب ألا أفكر هذا التفكير لأن هذا كبرياء. فعندما يأتي جنرال (لواء) لو أنك في الجيش وقال لك أيها الجندي اذهب لحراسة هذا المتراس وكان لواء ذو خمسة نجوم..فسوف لن تقول له: لماذا اخترتني؟ لن تقول له هذا.. فقط سوف تذهب وتطيع أوامره لكني فكرت في هذا ولم يجيبني في الحقيقة. لماذا اختارني لكني لا أعرف لماذا اختارني فأنا أقل الأشخاص احتمالاً أن يصلحوا لهذا الأمر حسب اعتقادي.. فأنا سمسار عقارات ولست بيلي جراهام ولا الأم تيريزا ولست شخصاً مشهوراً أو مهما لكي أتكلم .. وكما قلت سابقاً كنت أحب أوقات الصيف الحارة ولكن ليس الآن. أحب النظافة والنظام وأنا مهووس بكل هذه الأشياء والجحيم عكس كل هذا فهي قذرة ومقززة كريهة الرائحة وفظيعة وكلنا نكره هذه الأشياء لكني من أكثر المتشددين تجاهها. فبالنسبة لي الذهاب إلى هناك آخر شيء أريده.

    قال الرب: أخبرهم إني آتي قريباً جداً .. جداً .. وكرر هذه العبارة: أخبرهم إني قادم قريباً جداً جداً وقال: اذهب وأخبرهم مرة أخرى أني لا أريد أن يذهب لهذا المكان أي أحد.

    فقلت له: يارب لماذا لم أعرفك في الجحيم؟ لماذا لم أعرفك؟

    فقال: لو كنت تعرفني لكان لديك رجاء ولكني أردتك أن تختبر ماذا يشعرون هناك أنهم ضائعون للأبد بلا رجاء ، فهم لن يخرجون وهذا هو أهم شيء تختبره.

    كما قلت لكم من قبل أن العذابات فظيعة. لكنكم هنا على الأرض لا يمكن أن تتخيلوا ما هو الحال أن تكون فاقد الرجاء. فحتى الناس الذين في معسكرات التعذيب لديهم أمل أنهم سوف يموتون ويخرجون منها. لكنك لا يمكنك أن تموت في الجحيم ولا يمكنك الخروج ولن تخرج أبداً.. إذن حاول أن تتخيل هذا لمدة ثانية..هذا النوع من الفزع أن تظل هناك للأبد. فهذا الأمر يفوق قدرات عقلك أن يحتمله أو يدركه ولهذا ذكرت مثال معسكرات التعذيب لأوضح لكم مدى الفزع هناك ، لهذا حجب عن ذهني أنني كنت مسيحياً!!

    قبل أن أخبركم أن اختباري تم وأنا خارج الجسد وأستشهد بآيات من رؤى حزقيال ويوحنا وآخرين فليس هناك مجال للتشبيه بيني وبين هؤلاء الرجال العظام .. فليس هناك مجال على الإطلاق بل فقط لبيان أن هناك آيات تثبت أن هذه الأشياء يمكن أن تحدث. فهي مجرد رؤية لكن على أي حال فقد قال الرب بينما نحن صاعدون أعلى سطح الأرض. وبينما نحن مازلنا في النفق بالرغم من أننا أصبحنا فوق سطح الأرض بمسافة.. فقد كان النفق بمثابة زوبعة دوامية حولنا ولم أكن أرى الأرض حينئذٍ لكني كنت أعرف ذلك. وظللنا نصعد حتى خرجنا من هذا النفق وعند هذه المسافة كنا نحلق عالياً في الفضاء. وكانت الأرض مثل كرة وأعلم تماماً أن ما أقوله قد يبدو مبالغاً فيه لكن كل الأمر كان يبدو جنوناً .. لكن هذا ليس صحيحاً فهذه هي الحقيقة.

    بينما كنا في الفضاء كان هذا شيء مذهل أن ترى الأرض معلقة على لا شيء.. يقول أيوب 26: 7 يعلّق الأرض على لا شيء فالأرض كانت معلقة على لا شيء وكان لا يسندها شيء وتراها هناك وهذا شيء مذهل..!! وهذا ما يقوله معظم رواد الفضاء عندما يخرجون للفضاء ويرونها ، فلا يمكنك أن تصدق أن هذا الشيء معلق على لا شيء ويدور بانضباط تام. وقد سمح لي الرب بلحظات قليلة لكي أختبر قوته وأشعر بجزء منها وشعرت بالسلطان الذي له على كل شيء وما شعرت به جزء فقط من قوته وهو سمح لي بهذا.. لأني رأيت مدى اتساع الفضاء وكل النجوم والكواكب وهو متسلّط على كل واحد منهم. وهناك الملايين منهم وكل منهم له عنده اسم وهو يعرف كل شيء يدور في كل مكان. فقط كان مذهل للعقل الشعور بالسلطان والقوة الذي له على كل هذا..

    وأنت تشاهد الأرض تدور بسرعة ألف ميل في الساعة بانضباط تام.. والمياه لا تغطي اليابسة وأنظر للمحيط وأتعجب ما الذي يمنعه من الحركة. فلو انسكب على الأرض قليلاً لجرف الكثير لكن الله يحجز المياه في مكانها . وكنت أعرف أنه يعرف كل فكر لدى كل إنسان وكل طير يطير ويقع على الأرض.. ويعرف كل شعرة في رأسك وكل هذه الأفكار أتت لعقلي مندفعة بينما أنا معه. ولإدراك هذه القوة التي له كان شيء لا يُصَدَّق فهو يسيطر على كل شيء .. وليس هناك شيء خارج عن سلطانه لأننا أحيانا نظن أن الله لا يسمع لصلاتنا أو ربما فاتته... لا فهو لا يفوته أي شيء فهو مسيطر على كل شيء تماماً.

    وهذا هو بالحقيقة حسب ما وجدته ثم سمح لي بأن أختبر جزء من حبه. وبينما كنت أنظر ورأيت هؤلاء الشياطين كم هم أقوياء وعندما كنت أصعد مع يسوع في النفق. ففي حضوره عندما نظرت خلفي للشياطين بدوا مثل نمل على الحائط. ولا يمكنني تفسير ذلك ولا أدري هل هم أصبحوا بهذا الصغر أم هم بدوا كذلك في حضور الرب لكنهم كانوا كلا شيء وقلت في نفسي يارب انظر لهذه المخلوقات التي كانت ضخم وكنت خائفاً منهم.. إنها كلا شيء!

    وقال لي: كل ما عليك هو أن تطردهم باسمي.

    وقلت لنفسي: حقاً هذا صحيح؟!! المجد لله. شعرت بهذا..هذه الأشياء التي كانت تعذبني في النار.. نعم تولى أنت أمرهم يا رب

    أردت أن أمزقهم. لكن القوة والسلطان أعطيا لنا على الشيطان لهذا لا يجب أن نخاف منهم مطلقاً.. وهذا عندما تكون على علاقة بالمسيح لكن بدون المسيح فلن تقدر عليهم. وعندما عدنا سمح لي أن أنظر للنفق ورأيت أناس يتساقطون فيه واحد وراءه آخر وآخر لأسفل النفق الذي خرجت منه حالاً ونظرت وقلت: آه يارب كل هذه الناس ساقطة إلى حيث كنت. وسمح لي بأن أشعر بسلام قلبي مرة أخرى وحبه لنا وأنه يتألم وهو يرى هذه الناس تسقط للجحيم. فهو في الحقيقة يتألم ولم أستطع أن أتحمل المشاعر التي يشعر بها والتي سمح لي بأن أشعر بها.

    وطلبت أن يوقفها قائلاً: أوقفها .. أوقفها .. أوقفها يا يسوع. ولم أستطع تحمل الألم الذي يشعر به تجاه كل شخص يسقط في الجحيم فهو ينوح عليه. وليست رغبته أن يذهب أي شخص إلى الجحيم وكما قلت فهو لم يصنعه للإنسان بل للشيطان وملائكته لكن الإنسان أمامه الاختيار ونحن يجب أن نقرر الآن في هذه الحياة. ولكن بعد أن تموت بثانية سيكون الوقت قد فاتك تماماً!! فهو سمح لي أن أشعر بهذا الحب الذي لديه وكما قلت طلبت منه أن يوقف هذه المشاعر.. لكن الشعور بهم شيء مجيد.. كم أن هو يحبنا حقاً فعندما كنت عند قدميه فكرت لمدة ثانية: ماذا لو لم يذهب للصليب؟ وبالتالي كان مصيري هناك في الجحيم ، لكن لأنه ذهب للصليب نحن لسنا مضطرين للذهاب هناك. والآن أنا شاكر وممتن لما فعله لنا.. آمين

    بينما كنا ننظر للأرض أردت أن أمكث هناك لفترة لكي أنظر إليها فقد كان المنظر مجيداً. وأعتقد أن الله سمح لي بأن أراها لأني بينما كنت طفلاً كنت أرغب أن أرى الأرض من الفضاء. لهذا أردت أن أكون رائد فضاء عندما كنت صغيراً وأعتقد أن الرب تذكر أمنيتي هذه ورغبة قلبي ، بالرغم من أنها شيء صغير إلا أنه قرر أن يريني إياها بينما يوصلني للمنزل لهذا استطعت رؤية الأرض من الفضاء وهو تذكر هذا وأعتقد أن هذا شيء مذهل لأنه قال في مزمور 37: 4 أنه سيمنحنا سؤل قلوبنا وإذا كان قد تذكر شيء صغير مثل هذا.. فكم بالحري الأشياء الأعظم التي رغبنا فيها وهي هامة. لكن على أي حال كان رؤية الأرض من الفضاء شيئاً مجيداً وأنا فرحان لرؤيتي إياها.

    وبينما نعود كنا نعود بسرعة حقاً اندفعت أمامنا القارات وأتينا إلى كاليفورنيا ثم إلى منزلي ، وخطر لذهني في طريق العودة عندما عبرنا خلال الغلاف الجوي: ياه لقد عبرنا هذا الحاجز.. الحاجز الذي يتكلم عنه رواد الفضاء وأنك يجب أن تخترقه بزاوية صحيحة تماماً وإلا ستحترق. أنتم تعرفون كل هذا.. كنت أعرف أننا مررنا بحاجز

    وقلت لنفسي: ياه.. إننا لم نعاني من أي مشاكل عندما مررنا بهذا!!

    كنت أفكر بنفس العقل الذي لي الآن واعلم أن هذا شيء غبي. أنا واثق أن الرب ينظر إلى هكذا!! وهذه الأفكار شاركتكم فيها لأريكم أن طريقة تفكيركم هي نفسها.. فأنت مازالت أنت نفسك. وعندما عدنا إلى كاليفورنيا رأيت جسدي ممدداً على الأرض حينئذٍ سمح لي الرب أن أختبر تلك الآية في يعقوب4: 14 أن حياتنا إنما كبخار. ففي لحظة رأيت الحياة كمجرد بخار وفي الحقيقة رأيت بخاراً صاعداً.. وكان صاعداً من فوق منزلي كأنه بخار براد شاي يغلي وقلت لنفسي: هذه هي حياتنا. السنوات التي عشناها هنا ها قد مضت بهذه السرعة وقد أدهشني أن أرى هذا.

    وفكرت: كل ما نفعله مثل بخار ونساوم به الحياة الأبدية!! ونحن هنا نعتقد أن هذه هي الحياة وأن هذه هي الحقيقة ونسعى للحصول على كل ما نريده.. هذه الحياة مؤقتة جداً وهي لا شيء بالمقارنة مع الأبدية وما نفعله الآن يؤثر على أبديتنا.

    فمهما تبذل أي تضحية الآن فهي محسوبة للأبدية وهذا كل ما في الأمر.. وهذا ما يُسِرّ الله.. ومن الصعب شرح كل هذا لكن مجرد رؤية أن الحياة ما هي إلا مجرد نفخة بخار.. وهي تختفي في الهواء.

    حينئذٍ قلت لنفسي: يجب أن أنفذ ما أمرني الله بأن أفعله .. فليس لدينا الكثير من الوقت فالوقت مقصِّر على أي حال وهذه الحياة قصيرة بالنسبة للأبدية .. فهو سمح لي بأن أرى هذا ثم وصلنا إلى جسدي ولم أرد أن أذهب ولم أرد أن يمضي الرب يسوع.

    وكأني كنت أقول: من فضلك لا تذهب. لكني كنت أعرف أنه سيغادر وبطريقة ما عدت لجسدي خلال فمي أو أنفي ، ولا أعرف أيهما لكني عدت إلى جسدي وقد أحسست بذلك حينئذٍ غادر ، وعاد الرعب إلى عقلي وكل ذكريات الجحيم لأنك لا يمكنك حقاً أن تعيش مع هذه الذكريات والرعب. فأنا لدي الذكريات الآن لكن الرعب لا يمكنك أن تعيشه وعرفت في الحال أن جسدي كان يموت. وعرفت أنني كنت سأموت لأن الرعب كان يقتل جسدي ولم أستطع العيش .. ولهذا كنت أشعر بجسدي يموت وكنت أصرخ ولم أعرف أين أنا أو ماذا يحدث. ولم أعرف إذا كنت عُدتُ أم لا ولم أعرف أي شيء.

    وظلت زوجتي تصلي من أجلي لمدة 20 دقيقة وبعد ذلك بدأت أدرك أنني عدت ولست في الجحيم أنا عدت أنا هنا وكنت ممتناً أنني عدت. لكنني كنت مازلت مصدوماً وطلبت منها أن تصلي للرب أن ينزعه عني لأنني أموت وجسدي يموت. فصلت والرب أزاله عني وفي ثانية زال وهكذا زال الرعب عني واستطاع جسدي أن يحيا. فكما قلت لا يمكن أن تعيش مع هذا الخوف والرعب لكن ترك الرب الذاكرة.. ومن مراحمه أزال ذلك الرعب وفي هذه اللحظة بدأت أهدأ لكن استغرقت سنة بكاملها لكي أشفى .. بالرغم من أن الرب أزال الرعب إلا أنني استغرقت سنة لأن شعرت بالإحباط .. فأنا أعرف ما يقوله الكتاب عن الجحيم وأنا أؤمن بوجوده ، لكن عندما ذهبت هناك ثم تتحدث مع شخص ما ويقول: أنا لا أؤمن بكل ما يتعلق بيسوع ولا بالكتاب المقدس. حينئذٍ تريد أن تخنقه...بالفعل.. فقد أردت أن أصفعه وأقول له استيقظ فهذا المكان حقيقي .. وستذهب هناك إن لم تستيقظ ..لهذا السبب كنت محبطاً لمدة عام بأكمله.

    وأخبرتني ماري ك. باكستر بذلك أنني سوف أحبط .. وقالت: أنت لا يمكنك أن تخلص كل أحد. لأنني كنت أريد أن أشهد بما رأيت لكل كائن يتحرك ، وهذا شيء جيد لكن يجب يهدأ قليلاً. وبعد عام هدأت لكن خلال هذا العام بدأت أتكلم في أماكن مختلفة لكن الشيء المهم هو أن كل منا لديه رسالة كلفه بها الله.. كل منا له مهمة. وقد دعاني الله لأذهب وأخبر الناس لأن رغبته أن لا يذهب أي أحد إلى ذلك المكان. ولا واحد .. ولا واحد منكم هنا يحتاج الذهاب لهذا المكان لكنه قراركم لكني أريد أن أحكي لكم بعض القصص عن اختبارات ما بعد الموت ولدينا العديد الموثق بها.
    يتبع
    مؤمن مصلح
    مؤمن مصلح
    Admin


    عدد المساهمات : 732
    تاريخ التسجيل : 07/05/2010

    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي Empty رد: أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي الوهمي أم الله المسيحي الوهمي

    مُساهمة من طرف مؤمن مصلح السبت نوفمبر 13, 2010 11:13 am

    كمالة الموضوع



    وسأذكر واحدة أو اثنين بسرعة وكلها في كتاب الاختبار. إحدى المرات ذهبت لكنيسة في سكرامنتو وهي كنيسة روسية وتكلمت هناك. وكان هناك خمسة آلاف نفس وعندما بدأت أتكلم وكان الحشد كبير وكان يتم ترجمة الكلام للروسية.. وفي النهاية ظهر رجل عجوز يجر قدميه مستنداً على عكاز وأتى للأمام ورفع عكازه قائلاً للناس: هذا هو الرجل الذي قلت لكم عنه. ولم أكن أدرى عما يتكلم لكنه كان أحد الخدام بالكنيسة وانفعل كل الحضور من الناس وصفقوا. وفيما بعد سألت عن معنى هذا الكلام فتبين أن هذا الرجل كان في الحرب العالمية الثانية ، وكان سابقاً يهودي روسي وكان قد قُتِل في أشروتز وهي إحدى معسكرات التعذيب بألمانيا ، ولأنه يهودي كان يغيظ الآخرين بأنه ليس مسيحياً وعلى أي حال هو ذهب للجحيم ، وناداه أحد وأعاده للحياة وكتب كتاباً عما اختبره في الجحيم وقال أنه صلي قائلا: يارب أرسل شخصاً يوماً ما يؤكد ما رأيته. وعندما قال هذا كان عام 1944 وها هو الآن بعد 60 سنة استجاب الله صلاته.

    فكان هذا أمراً يدعوني للخجل أن أكون استجابة الله لصلاة هذا الإنسان. فقلت في نفسي: هذا شيء لا يصدَّق. لكن الشيء المهم أن الناس عرفت المسيح. فقد أرسل قس كتاباً لسيدة ومعها اسطوانة فيها اختباري ولم تعرف السيدة أن الله أعد لها خطة خاصة.. ودخل ابنها الغرفة في ذلك الوقت وكان في الثلاثينيات وخارج من السجن حديثاً وقد أمضى حوالي 20 سنة بالسجن وكان يتعاطى المخدرات وكان لا ينصت لأي شيء. وجلست ليستمع للاختبار وأمه كانت مندهشة أنه كان يستمع له وفي نهاية الاختبار ركع على ركبتيه ، وقال لابد أن أتوب وطلب من الرب أن يكون هو حياته فامتلأت عيناها بالدموع أن ابنها بعد عشرون سنة تاب

    وبعد ستة ساعات مات بينما هو نائم. وكان ينوي الذهاب للكنيسة اليوم التالي وهو فرحان انه سيذهب ليحكي اختباره: أن الله قبلني وغير حياتي وأنا الآن مسيحي حقاً.. كان فرحاناً حقاً. لكن المخدرات قتلت جسده فقد تخطى كل الحدود لكن الأم كانت مبتهجة أن ابنها تاب قبل أن يموت .. فهذا هو الأمر المهم أن الناس تتوب وتعرف المسيح من خلال هذا الاختبار.

    ربما تقول لنفسك: أنا إنسان صالح وأعتقد أنني لن أذهب لهذا المكان لأني صالح. حقاً ربما تكون صالحاً بالمقارنة مع نفسك لكنك لا يمكن أن تقارن نفسك بنفسك. فلا ينبغي أن نقارن أنفسنا حسب مقاييسنا بل حسب مقاييس الله ومقاييسه أعلى منا بكثير ، ومقاييسه كاملة.. فهو قال في كلمته لو كذبت مرة واحدة ستأخذ نصيبك في بحيرة النار رؤ21: 8 وإذا ارتكبت الزنا أو حتى خطر ببالك الزنا أو الفسق حتى لو فكرت به فهذه خطية ، ولو سرقت شيئاً واحداً فقط شيء واحد في حياتك فهذا يجعلك سارقاً ولا يمكنك الذهاب للسماء.. إذن نحن كلنا ضللنا وكلنا ناقصون أمام صلاح الله ومقاييسه. مثل سيدة رأت ملاءة على تل فقالت انظروا لهذه الملاءة كم هي تبدو بيضاء ونقية. وهذا عندما قارنتها بالتلال الخضراء بدت بيضاء ونقية وفي الليل أمطرت ثلجاً ... وفي الصباح التالي ذهبت لترى الملاءة فرأتها داكنة وباهتة ومتسخة بالمقارنة مع الثلج الأبيض. إذن عندما تقارن نفسك بالله فأنت لن تبدو صالحاً وفي الحقيقة هو يقول أن:

    " كل أعمال برَّنا كخرق قذرة أمامه " أشعياء 64: 6

    وفي أيوب 15: 16 يقول:

    " فبالحري مكروه وقذر الإنسان الشارب الإثم كالماء "

    فهذا ما نحن نبدو عليه بالنسبة لله... أقذار!! وطالما أنت هنا الليلة فإنك تريد أن تتأكد أن اسمك في سفر الحياة. سوف أذكر لكم ثلاثة آيات عن الأخبار السيئة ثم أخبركم بالأخبار السارة.

    قال في 2تس1: 8-9

    " الذين لا يطيعون الإنجيل سيُعَاقَبون بهلاك أبدي من وجه الرب "

    يوحنا 3: 36 يقول

    "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله"

    ورؤيا 20: 15 يقول

    " وكل مَنْ لم يُوجَد مكتوباً في سفر الحياة طرح في بحيرة النار "

    تلك البحيرة.. فهل أنت متأكد في هذه الليلة أن اسمك مكتوب في سفر الحياة؟ لأن هذا شيء لابد أن تكون متأكداً منه تماماً... متأكد تماماً من حدوثه. فأنت لا تريد أن تخاطر مخاطرة ولو حتى بسيطة لأنك لا تعلم كم الفترة التي ستعيشها . فربما لا تعيش طويلاً.. إذن أنت لا تريد أن تخاطر..!! لو أنك لست متأكداً..لو أنه هنا أحد غير متأكد هذه الليلة ليس متأكد تماماً أن اسمه في سفر الحياة

    أن يتجرأ ويشهد ويرفع يده.. ويقول أنا لست متأكداً تماماً ولا أعرف إذا كنت قد تبت عن خطاياي أم لا!! لأن يسوع قال لابد أن تتوبوا لأنكم إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. فإن كنت لا تعلم إذا كنت تبت أم لا اطلب أن يكون يسوع هو سيد حياتك واطلبه من كل قلبك. أريدك أن تفعل شيئاً وهو أن ترفع يدك وتقول فقط أنا أعترف أنني لا أعرف إذا كنت قد قبلت يسوع المسيح رباً ومخلصاً ولم أتوب حقاً ولا اعرف إذا كان اسمي في سفر الحياة أم لا. من فضلك فليرفع يده أي من الحاضرين ويقول ذلك. شكراً على أمانتكم فإني أرى أيادي مرفوعة هناك وهنا.. شكراً لكم. أسبحك يارب.

    كلنا لا نريد أن نخاطر لأني بالحقيقة أقول لكم أن هذا المكان حقيقي ويمكنك أن تظن أنني مجنون. لكن الكتاب يقول هذا والمكان الذي رأيتموه في الفيلم أسوأ بكثير من ذلك وسوف يدوم للأبد.. وكثير من الناس تجري ترتيبات عند الذهاب لرحلة إلى أوروبا وتراجع الفنادق وتقوم بالبحث.. فهم يقومون بإجراء ترتيبات مسبقة لأجل مجرد أجازة ويقومون بكل الأبحاث ، لكن نادراً ما يجري أحد ترتيبات للأبدية حيث ستذهب هناك للأبد. نحن نحتاج أن نعرف ذلك؟ فأنا بشدة أحثكم أن تفعلوا هذا الليلة وألا تغادروا حتى تتأكدوا تماماً. ويمكنكم أن تتأكدوا بالحقيقة فيمكنكم أن ترفعوا أيدكم وتتقدموا ونصلي معاً من أجلكم. فيمكنكم أن تغادروا هذا المكان وأنتم متأكدون أنكم لستم مضطرون للذهاب لهذا المكان أبداً ، وألا تخشوا من أي شيء فليس هناك سبب يدعوك أن تخاف منه لأنك لست مضطراً للذهاب هناك. لكني أريد أن أوعِّي الناس بشأنه حتى تعرف أنه يوجد جحيم حقيقي ولابد أن نتجنبه كلنا مهما كلف الأمر.

    فهناك الكثير من المسيحيين منغمسون في المعاصي والكثير منا لا يعيشون كما يجب. فهؤلاء الناس مسيحيون لكنهم يعيشون في الخطية ، ولا يمكنك أن تعيش الخطية ولا تريد أن تعيش منغمساً في المعاصي ، فربما أنت لست متزوجاً / متزوجة وتعيش مع امرأة أو رجل وتعتقد أن هذا أمر مقبول وأنك سوف تفلت بهذا..!! لكن الله لا يظن أنه أمر مقبول. فأنت لا تريد أن تعيش هكذا..والكتاب المقدس يقول في رومية 8: 13

    إن عشتم حسب الجسد ستموتون

    ويسوع قال:

    لو أعثرتك عينك اليمين فاقلعها فمن الأفضل لك أن تدخل الحياة أعور بدل من دخول نار الجحيم

    وكلمة أعثرتك معناها تجعلك تخطئ فلو أنك تعيش مع امرأة في الخطية أو تساوم مع الخطية.. فأنت لا تريد الذهاب إلى هناك لأنه قال أنت ستكون مستوجب نار جهنم.. إذن لماذا تخاطر بأن تحيا في الخطية. أنا أنصحك بشدة أن تصلح أمورك مع الله هذه الليلة وتسلم حياتك له لأن الحياة معه أفضل على أي حال بكثير ، فهو سيبارك حياتك وسيبارك كل ما تفعله وستزدهر حياتك ، وسيُنجِح كل شيء لديك وسيأخذك للسماء في النهاية. فيا لها من صفة رابحة التي أعطانا إياها الله.. آمين!

    المصدر

    http://spiritlessons.com/Documents/Bill_Wiese_23_Minutes_In_Hell/Arabic_23_Minutes_in_Hell_by_Bill_Wiese.htm


    الفيديو :الجزء الأول - أ
    بقية الأجزاء في أخر نص الموضوع الأصلي


    http://video.google.com/videoplay?docid=9145577815591895045#
    نهاية من نص الموضوع المنقول


    ملاحظة لا أتهم هنا أحد ولكن بشكل عام لا يغرك شكل الشخص ووسامته وأسلوبه في الكلام المقنع ، فلا يوجد قانون يقول أن صانع الشر يجب أن يظهر للضحية دائما مجسدا بشكل قبيح


    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي Popcorm1
    avatar
    adhamzen
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي Empty رد: أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي الوهمي أم الله المسيحي الوهمي

    مُساهمة من طرف adhamzen السبت نوفمبر 13, 2010 10:59 pm

    لا يوجد دين بدون عقاب او دماء , و الكل يعرف محاكم التفتيش في الاندلس او اسبانيا اليوم , فقد نال المسلمين
    كما نال المسيحين .

    تشكر عزيزي على الموضوع و لو انه يطول و صعب ان نرد على كل تفاصيله . .. .





    إن أى إنسان يقول بعودة الخلافة . .. . .
    إنما هو يسعى لحكم ديكتاتورى عتيق فاسد وعفن . . . .
    avatar
    comrade
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 08/08/2011
    العمر : 37
    الموقع : دمشق

    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي Empty رد: أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي الوهمي أم الله المسيحي الوهمي

    مُساهمة من طرف comrade الإثنين أغسطس 08, 2011 6:49 am

    المنشأ واحد هو كيفية السيطرة على العقول الناس والغموض والخوف من الغيب هو السبيل الافضل للسيطرة على البشر
    avatar
    adhamzen
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي Empty رد: أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي الوهمي أم الله المسيحي الوهمي

    مُساهمة من طرف adhamzen الثلاثاء أغسطس 09, 2011 1:04 am

    comrade كتب:المنشأ واحد هو كيفية السيطرة على العقول الناس والغموض والخوف من الغيب هو السبيل الافضل للسيطرة على البشر




    جميل ما تفضلتم به .. ..

    و اتفق معك . ..









    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي S07أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي S07أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي S07
    avatar
    big star
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 20/07/2011
    العمر : 36

    أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي  الوهمي أم الله المسيحي الوهمي Empty رد: أيهما أكثر وحشية الله الإسلامي الوهمي أم الله المسيحي الوهمي

    مُساهمة من طرف big star الثلاثاء أغسطس 09, 2011 6:31 am

    لعمى , شو هاد , طبيعي هاد الزلمي ؟؟؟
    بستغرب اكتر شي انن ساووه شي مهم , على كل حال منيح اني ما بآمن بحدا وما بدي حدا يحاسبني , ولا حدا .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:03 pm