مع اليهود قديما كان يهو هو إله الجنود حيث كان ينزل من سمائه البعيدة ليقود الجيوش الجرارة يلقي عليها المواعظ قبل المعركة ثم يعمد الى رص الصفوف وتبوبها على الطريقة القديمة الجناحان والمؤخرة والقلب . وهو حامل سيفه الناري في المقدمة ولما أن ينشب القتال يهوي على أعدائه وأعداء جماعته بذلك السيف فيحصد الآف الأرواح حتى ينتصف النهار، وكان قد بلغ به التعب مبلغا ، فيعمد الى خيمته خيمة الرب، فيستريح ويقدم له الشواء، ثم يبقى في خيمته الى اليوم الثاني والثالث والرابع لا يحرك ساكنا يستمتع برائحة الشواء، فيفزع اليه قومه المؤمنون واذ هم على وشك الهزيمة . فيعمد لا الة سيفه الناري ذاك فيصول صولتان أو ثلاث صولات فيقتل كل أعدائه من الرجال والنساء والأطفال ، ولم يبقى سوى الخيول والكلاب والأبقار والحمير قيقتلها جميعا ويستخلص الأبقار لشواءه . ثم يصعد الى سماءه منتطرا معركة أخرى .
وهكذا ظل مع أحبائه اليهود الى أن ضعف إيمانهم به، فتخلى عنهم لأنهم لم يعودوا جنودا أوفياء، وهنا تكالبت عليهم الأمم من كل جانب حتى دمرت ممالكهم وسيقو الى السبي عبيدا أذلاء ( السؤال لماذا تخلى عنهم يهو ؟ ) لا أحد يدري .
ولما أن عاد اليهود من السبي الى بيت المقدس التي كانت تحت حكم الرومان ،يبدو أنه أراد هذه المرة أن يغير أستراتيجية مع أحبائه وأصفيائه فقرر أن ينزل على شكل أنسان بسيط ( يريد أن يجرب ) طريقة أخرى فسمى نفسه يسوع المخلص لم يحمل هذه المرة سيفا من نار ولكنه حمل محبة و يدا بيضاء نقيه يمسح بها على المريض فيبرأ من مرضه للحال، ويقيم الأموات وينفخ في طيور الطين فتطير للتو . ويمشي على الماء ويقبض الريح في كفيه ويصنع كافة المعجزات ( تعالوا الى يا جميع المتعبين الي وأنا أريحكم ) كان إلاها بسيطا يركب على الحمار ـ يحب أن يكون لون الحمار أبيضا ناصع البياض لا تشوبه شائبة وكان البحث عن حمار الاله مضنيا وعسيرا وطويلا حتى وجدوه وكما تذكر كتب الأناجيل الأربعة دخل ياسوع في أبهة الربوبية الى المدينةراكبا على حمار الرب ...
ولما ان دخلوا المدينة عرفه اليهود، إنه قائدهم يهو الذي تخلى عنهم في أصعب الضروف وأشدها وطأة منذ زمان طويل ، وهم من كانوا أصفياؤه وأحباؤه، وجيشه الذي يحارب به أعداؤه . عرفوه وعرفهم، وأرادوا هنا أن يردوا اليه الكيل كيلين فهو بين يديهم الآن راكبا على حماره السماوي، و في ناسوته ولاهوته .وحدث ما حدث بعد ذلك من قتله تلك القتلة البشعة على الصليب لقد أنتقم اليهود أخيرا بعد أن أوقعتهم الظروف السعيدة بالقبض على يهو الذي خانهم أخيرا وقالوا قولتهم الشهيرة نحن من قتلنا الرب وشيعناه الى مدفنه أخيرا .
يعود الرب الى السماء فيلعن اليهود والنصارى على يد الدين الجديد ويتخلى تماما عن أولئك الذي راح يصفهم بالقردة والخنازير وأمر جماعته الجديدة بأن تقتلهم وتشردهم وتستولي على ممتلكاتهم ونسائهم وتشردهم من أراضيهم ودورهم ولنا في مقتلة بني قريظه خير دليل وشاهد حيث جمع الرجال ومن كان عمره 9 سنوات وما فوق الي خندق في المدينة وقطعت رقابهم جميعا حتى سال الوادي بدمائهم .
يأخذ يهو أو الآب اسما جديدا هو الله ويعود الى تلك الاستراتيحية التي كان يتبعها في القديم ولكن مغ تعديلات كبيرة بدون خيمة للرب وبدون شواء، أو أن يتقدم الصفوف حاملا سيفه الناري لالا .
هنا يستخدم الملائكة جنوده في السماء لتتدخل في المعارك بشكل مباشر وعنيف كما حصل في معركة بدر ( اذ تستغثون ربكم فأمدكم بألف من الملائكة مردفين ) ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) ..الخ
وفي معركة أحد لم تنزل الملائكة ذلك لأن الرماة لم يطيعوا أوامر نبيه فأراد أن يعلمهم درسا مريرا في طاعة الرسول لأن المشروع المعد والقادم كبير وخطير . ويوم حنين كان درسا في الأخلاقيات أقصد أخلاقيات الحرب والتواضع والنصر دائما هو من القائد الأعلى، الذي هو الله وليس أنتم ، ( ويوم حنين إذ أعحبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين.)
دخل العرب في الدين الجديد وكانو خير أمة أخرجت للناس ، وتتابعت انتصارات العرب بفضل القائد الله السماوي الذي يتدخل في ادارة المعارك هذه المرة بكل تفصيلها الدقيقة .
يتبع
وهكذا ظل مع أحبائه اليهود الى أن ضعف إيمانهم به، فتخلى عنهم لأنهم لم يعودوا جنودا أوفياء، وهنا تكالبت عليهم الأمم من كل جانب حتى دمرت ممالكهم وسيقو الى السبي عبيدا أذلاء ( السؤال لماذا تخلى عنهم يهو ؟ ) لا أحد يدري .
ولما أن عاد اليهود من السبي الى بيت المقدس التي كانت تحت حكم الرومان ،يبدو أنه أراد هذه المرة أن يغير أستراتيجية مع أحبائه وأصفيائه فقرر أن ينزل على شكل أنسان بسيط ( يريد أن يجرب ) طريقة أخرى فسمى نفسه يسوع المخلص لم يحمل هذه المرة سيفا من نار ولكنه حمل محبة و يدا بيضاء نقيه يمسح بها على المريض فيبرأ من مرضه للحال، ويقيم الأموات وينفخ في طيور الطين فتطير للتو . ويمشي على الماء ويقبض الريح في كفيه ويصنع كافة المعجزات ( تعالوا الى يا جميع المتعبين الي وأنا أريحكم ) كان إلاها بسيطا يركب على الحمار ـ يحب أن يكون لون الحمار أبيضا ناصع البياض لا تشوبه شائبة وكان البحث عن حمار الاله مضنيا وعسيرا وطويلا حتى وجدوه وكما تذكر كتب الأناجيل الأربعة دخل ياسوع في أبهة الربوبية الى المدينةراكبا على حمار الرب ...
ولما ان دخلوا المدينة عرفه اليهود، إنه قائدهم يهو الذي تخلى عنهم في أصعب الضروف وأشدها وطأة منذ زمان طويل ، وهم من كانوا أصفياؤه وأحباؤه، وجيشه الذي يحارب به أعداؤه . عرفوه وعرفهم، وأرادوا هنا أن يردوا اليه الكيل كيلين فهو بين يديهم الآن راكبا على حماره السماوي، و في ناسوته ولاهوته .وحدث ما حدث بعد ذلك من قتله تلك القتلة البشعة على الصليب لقد أنتقم اليهود أخيرا بعد أن أوقعتهم الظروف السعيدة بالقبض على يهو الذي خانهم أخيرا وقالوا قولتهم الشهيرة نحن من قتلنا الرب وشيعناه الى مدفنه أخيرا .
يعود الرب الى السماء فيلعن اليهود والنصارى على يد الدين الجديد ويتخلى تماما عن أولئك الذي راح يصفهم بالقردة والخنازير وأمر جماعته الجديدة بأن تقتلهم وتشردهم وتستولي على ممتلكاتهم ونسائهم وتشردهم من أراضيهم ودورهم ولنا في مقتلة بني قريظه خير دليل وشاهد حيث جمع الرجال ومن كان عمره 9 سنوات وما فوق الي خندق في المدينة وقطعت رقابهم جميعا حتى سال الوادي بدمائهم .
يأخذ يهو أو الآب اسما جديدا هو الله ويعود الى تلك الاستراتيحية التي كان يتبعها في القديم ولكن مغ تعديلات كبيرة بدون خيمة للرب وبدون شواء، أو أن يتقدم الصفوف حاملا سيفه الناري لالا .
هنا يستخدم الملائكة جنوده في السماء لتتدخل في المعارك بشكل مباشر وعنيف كما حصل في معركة بدر ( اذ تستغثون ربكم فأمدكم بألف من الملائكة مردفين ) ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) ..الخ
وفي معركة أحد لم تنزل الملائكة ذلك لأن الرماة لم يطيعوا أوامر نبيه فأراد أن يعلمهم درسا مريرا في طاعة الرسول لأن المشروع المعد والقادم كبير وخطير . ويوم حنين كان درسا في الأخلاقيات أقصد أخلاقيات الحرب والتواضع والنصر دائما هو من القائد الأعلى، الذي هو الله وليس أنتم ، ( ويوم حنين إذ أعحبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين.)
دخل العرب في الدين الجديد وكانو خير أمة أخرجت للناس ، وتتابعت انتصارات العرب بفضل القائد الله السماوي الذي يتدخل في ادارة المعارك هذه المرة بكل تفصيلها الدقيقة .
يتبع