----------
سلامات
سبق وكتبت أكثر من مرة عن القوة الغامضة خيرها وشرها التي أرجح أنها تابعة لخالق هذا العالم الذي نعيش به
القوة الغامضة إذا كانت مجهولة من تكون بالضبط بالنسبة لنا ، فهذا لا يعني أنها ليست موجودة
فهم مثلنا بشكل عام يفكرون في نواحي ، و يستطيعوا بشكل عام أن يفكروا تفكيرا عقلانيا ومنطقيا في نواحي
هم (بخيرهم وشرهم) يرونا ولانراهم ، يسمعونا ولا نسمعهم
يستطيعون حتى لمسنا لمس غريب ليس كلمس البشر العادي
يستطيعون قراءة أفكارنا والسيطرة على عقولنا
وأمور أخرى
تخيلوا شخص يخطط لجريمة كاملة ويعتقد أنه ذكي لا أحد قادر على كشفه و لا أحد يشاهده وهو في الحقيقة مراقب ، مراقب من الألاف من الكائنات العاقلة
وتخيلوا هؤلاء الكائنات العاقلة هم جالسين على مقاعد تشبه مقاعد السينما ويتابعون الأحداث مع أكل البذر و التصفيق والتصفير والمراهنات
ولندخل إلى المنطقة الحساسة التي تهم الرجال بشكل عام وخصوصا الرجل الشرقي ، الرجل الذي يخشى على عرضه ، أمه أوربما أخته أوربما زوجته أوربما إبنته
(من الناحية الجنسية حاليا لا أعلم هل لهم إهتمامات جنسية مثل الناس وهل من الممكن أن تثير فتاة جميلة غريزة بعضهم
مرة أخرى أكرر حاليا لا أعلم )
تخيلوا مشهد خيانة زوجية
ولنفترض في هذه الحالة فرضا زوج خائن يذهب لعند إمراة يعرفها وهي في هذه الحالة أيضا زوجة خائنة
تخيلوا الزوج الخائن يصعد الدرج مترددا وخائفا أن يشاهده أحد ، والشباب ههه من القوة الغامضة في حالة حوار وتباحث ماذا سيحدث مع تصفير وأكل الفشار كما في السينما
ثم يدق الباب وتفتح له الزوجة الخائنة وهي مضطربة خائفة أن يشاهدها البعض من الجيران ويدخل الرجل الخائن بسرعة بعد أن نظر يمينا ويسارا ، ويغلقان الباب ثم يتنفس الرجل الصعداء وفي قلبه يقول الحمد لله لم يشاهدنا أحد
والشباب ههه قاعدين يضحكوا على هذا المشهد
ثم مع التصفير والتصفيق يبدأ العمل
يعود الزوج الخائن لمنزله وهو يخفي إضطرابه وتسأله زوجته أين كنت ؟ ، لماذا تأخرت؟ يقول لها تعبان من الشغل عاوز أنام
هذه صورة من الصور المحتملة ، قد لا تكون بهذا الشكل الكوميدي الذي أنا صورته ولكن المهم أن تصل الفكرة
وهل يوجد داعي للحجاب أو النقاب لو كان الأمر كذلك ؟
تقبلوا تحياتي
---------------------------