انا صبري من حلب
عمري 29 وعاما وأصبح لي في اللادينية خمسة أو ستة أشهر وكنت سابقا مسلما سنيا .
طبيعتي المفكرة كانت موجودة في ايام اسلامي فكنت اتساءل دائما عن كثير من الأشياء التي لم أرى لها جوابا موضوعيا من أحد , فكنت اتساءل عن معنى العرش وعن معنى الكرسي ولماذا الله يحتاج لعرش أو كرسي , كنت اتساءل عن عدم وجود آية لحد الرجم في القرآن مع أن حد السرقة موجود في القرآن رغم أن حد الزنا أفظع بكثير من حد السرقة , كنت اتساءل عن معنى سجود الشمس تحت العرش , كنت اتساءل عن معنى الولاء والبراء ولماذا علينا أن نكره من هو غير مسلم , كنت اتساءل عن اشياء كثيرة لا تحضرني في ذهني الآن ولكن كنت اسكت نفسي وأقول الله أعلم من الجميع ولله حكمة في كل شيء.
منذ عام تقريبا توفي أبي وتغيرت نظرتي للحياة فأصبحت أكثر شجاعة وجرأة ورأيت الدنيا مجرد استراحة ولا يخلد بها أحد , موت أبي فتح مجالات أخرى أمام عقلي ورأيت الدنيا كما أراها أول مرة , وأصبحت أقول بما أننا كلنا ميتون فلا شيء يستحق ولا شيء ذو معنى حقيقي ولا معنى أصلا للابتلاء والاختبار وهذا الكلام المكرر وما هي هذه الحياة أصلا حتى تعطينا وقتا للابتلاء والاختبار .
في يوم ما وكنت أصلي لمدة خمسة عشر عاما قررت أن أترك الصلاة وقلت في نفسي لأترك الصلاة وأرى ماذا سيحدث وماذا سيتغير في نفسي , تعودت على البعد عن الصلاة ورويدا رويدا تركت كل الفرائض التي كنت أقوم بها من صلاة وذكر للإله دوما وصوم وقراءة قرآن , واصبحت الآن لا اخاف لا من القبر ولا من الموت , وخفي من الموت نابع من المجهول والبعد عن الاحباب وليس خوفا من عقاب أو افاعي تظهر في القبور .
والله رأيته أكثر حبا وأكثر الوهية مما كنت أراه في ايام التدين , أخلاقي بقيت على ما هي عليه مع بعض التغيرات الطفيفة ولكن ما زلت ذلك الشخص الهادئ المحب والبعيد عن المشاكل , لا احب النميمة ولا الغيبة ولا كل الافعال التافهة التي يقوم بها الآخرون , لم اترك عادتي في القراءة بل اصبحت أقرأ أكثر فلا شيء أجمل من القراءة .
هذا مختصر عن تجربتي وسأضيف المزيد مع الوقت.
عمري 29 وعاما وأصبح لي في اللادينية خمسة أو ستة أشهر وكنت سابقا مسلما سنيا .
طبيعتي المفكرة كانت موجودة في ايام اسلامي فكنت اتساءل دائما عن كثير من الأشياء التي لم أرى لها جوابا موضوعيا من أحد , فكنت اتساءل عن معنى العرش وعن معنى الكرسي ولماذا الله يحتاج لعرش أو كرسي , كنت اتساءل عن عدم وجود آية لحد الرجم في القرآن مع أن حد السرقة موجود في القرآن رغم أن حد الزنا أفظع بكثير من حد السرقة , كنت اتساءل عن معنى سجود الشمس تحت العرش , كنت اتساءل عن معنى الولاء والبراء ولماذا علينا أن نكره من هو غير مسلم , كنت اتساءل عن اشياء كثيرة لا تحضرني في ذهني الآن ولكن كنت اسكت نفسي وأقول الله أعلم من الجميع ولله حكمة في كل شيء.
منذ عام تقريبا توفي أبي وتغيرت نظرتي للحياة فأصبحت أكثر شجاعة وجرأة ورأيت الدنيا مجرد استراحة ولا يخلد بها أحد , موت أبي فتح مجالات أخرى أمام عقلي ورأيت الدنيا كما أراها أول مرة , وأصبحت أقول بما أننا كلنا ميتون فلا شيء يستحق ولا شيء ذو معنى حقيقي ولا معنى أصلا للابتلاء والاختبار وهذا الكلام المكرر وما هي هذه الحياة أصلا حتى تعطينا وقتا للابتلاء والاختبار .
في يوم ما وكنت أصلي لمدة خمسة عشر عاما قررت أن أترك الصلاة وقلت في نفسي لأترك الصلاة وأرى ماذا سيحدث وماذا سيتغير في نفسي , تعودت على البعد عن الصلاة ورويدا رويدا تركت كل الفرائض التي كنت أقوم بها من صلاة وذكر للإله دوما وصوم وقراءة قرآن , واصبحت الآن لا اخاف لا من القبر ولا من الموت , وخفي من الموت نابع من المجهول والبعد عن الاحباب وليس خوفا من عقاب أو افاعي تظهر في القبور .
والله رأيته أكثر حبا وأكثر الوهية مما كنت أراه في ايام التدين , أخلاقي بقيت على ما هي عليه مع بعض التغيرات الطفيفة ولكن ما زلت ذلك الشخص الهادئ المحب والبعيد عن المشاكل , لا احب النميمة ولا الغيبة ولا كل الافعال التافهة التي يقوم بها الآخرون , لم اترك عادتي في القراءة بل اصبحت أقرأ أكثر فلا شيء أجمل من القراءة .
هذا مختصر عن تجربتي وسأضيف المزيد مع الوقت.