أذكر عندما كنت صغيراً أن الكبار كانو يجيبون على أسألتي بالأكاذيب ظنا منهم أنني لا أفهم ....وكثيراً ما كانت إجاباتهم تحمل الخوف والرعب عندما أسأل عن الأمور المحرجة وعندما كبرت عرفت أن هؤلاء يشبهون رجال الدين الذين يلجؤون إلى ذات الأساليب في الرد على الأسئلة .
لقد أدركت ان الأديان عبارة عن أكاذيب سياسية قديمة تناسب عقول وثقافات العصور التي ظهرت فيها ثم تطورت كما يتطور أي مذهب أدبي حتى وصلت إلى عصرنا هذا بأثواب تناسب ثقافة عصرنا.
لقد أدركت أن معنى أن تكون مؤمناً بدين ما فهذا يحد من طاقات التفكير لديك ويحولك إلى أداة طيعة بيد رجال الدين ومن يقف خلفهم من رجال السياسة وذلك بالطبع يفقدك إنسانيتك وقدرتك على التطور والإبداع ويلزمك أن تعيش إما في مجتمع متناقض متعدد الأديان أو في مجتمع منغلق ساذج أحادي الدين وفي كلا الحالتين ستكون ضعيفاً غير فاعل في الحضارة الإنسانية التي تتطور يوماً بعد يوم . فقضية أن تكون دينيا أو لا دينيا هي ذاتها قضية أن تكون أحمقا أو مفكراً. والمسألة تكاد لاتحتاج إلى الكثير من التفكير أو الذكاء . بمقارنة بسيطة بين التفكير الديني القديم والتفكير الديني الحديث ستكتشف مدى التفاوت الهائل في الطريقة والأسلوب وحتى الأفكار ..هل الله خاضع هو أيضاً لنظرية التطور ؟
لقد أدركت ان الأديان عبارة عن أكاذيب سياسية قديمة تناسب عقول وثقافات العصور التي ظهرت فيها ثم تطورت كما يتطور أي مذهب أدبي حتى وصلت إلى عصرنا هذا بأثواب تناسب ثقافة عصرنا.
لقد أدركت أن معنى أن تكون مؤمناً بدين ما فهذا يحد من طاقات التفكير لديك ويحولك إلى أداة طيعة بيد رجال الدين ومن يقف خلفهم من رجال السياسة وذلك بالطبع يفقدك إنسانيتك وقدرتك على التطور والإبداع ويلزمك أن تعيش إما في مجتمع متناقض متعدد الأديان أو في مجتمع منغلق ساذج أحادي الدين وفي كلا الحالتين ستكون ضعيفاً غير فاعل في الحضارة الإنسانية التي تتطور يوماً بعد يوم . فقضية أن تكون دينيا أو لا دينيا هي ذاتها قضية أن تكون أحمقا أو مفكراً. والمسألة تكاد لاتحتاج إلى الكثير من التفكير أو الذكاء . بمقارنة بسيطة بين التفكير الديني القديم والتفكير الديني الحديث ستكتشف مدى التفاوت الهائل في الطريقة والأسلوب وحتى الأفكار ..هل الله خاضع هو أيضاً لنظرية التطور ؟