سلامات
إقتباس منقول من موضوعين
07.06.201200:19
حركة حقوقية يمنية تطالب باستعادة اراض "احتلتها" السعودية
صالح وسعود الفيصل يتبادلان الاتفاقية حول الحدود عام 2000
أفاد موقع "القدس العربي" أن حركة حقوقية يمنية طالبت باستعادة أراض يمنية تضمها محافظتا نجران وجيزان السعوديتان، وقالت ان نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تنازل عنها لما وصفته بـ "الاحتلال السعودي" مقابل مبلغ ضخم.
وأعلن المتحدث باسم حركة "عسير" عبد الرحمن الأشول في بيان يوم الاربعاء 6 يونيو/حزيران "عن مساعي الحركة لاستعادة الأراضي اليمنية (عسير ونجران وجيزان) كمدخل لاستعادة السيادة والاستقلال من الهيمنة السعودية".
وقال الأشول "أن المعركة السياسية لاستعادة الأراضي اليمنية تحت الاحتلال السعودي هي معركة كل اليمنيين، مهما كان موقعهم، وأنها تتطلب موقفا وطنيا ومسؤولا ينأى بها عن أي شكل من أشكال التوظيف في الصراع السياسي بين الأحزاب السياسية".
وشدد على ضرورة "تحقيق عدد من الأهداف التي تؤكد الحق اليمني التاريخي والجغرافي للأراضي اليمنية، وتوحيد الجبهة اليمنية الداخلية في رفض التحكم السعودي بمسارات القرارات اليمنية"، مدينا "الشخصيات اليمنية التي تمد يدها للمال والدعم السعودي"، ومؤكدا "ضرورة اتخاذ موقف قانوني بحقها باعتبار أنها ساعدت و ساهمت في إغماط الحق اليمني التاريخي في أرضه المحتلة من قبل الجارة المغتصبة لثروات اليمنيين وأرضهم و مواردهم الطبيعية".
ونوه بأن الحركة "ستقوم بعقد عدة لقاءات تشاورية مع عدد من الحقوقيين بهدف العمل على رفع دعوى قضائية في المحاكم اليمنية والدولية لإدانة الاحتلال السعودي"، و"الاعتراف بحق اليمن في كافة حدوده الطبيعية والجغرافية والتاريخية".
وكشف عن اجراء تحضيرات "لعقد لقاءات تشاورية مع مختصين في القانون الدولي وحقوقيين وجغرافيين ومؤرخين في كل من صنعاء وبيروت من أجل إعداد مشروع متكامل وخطة عمل للحركة وطباعة خرائط وملصقات وكتيبات ووثائق عن الأرض اليمنية المحتلة، إضافة إلى إقامة وقفات احتجاجية ولقاءات ميدانية وندوات توعوية في العديد من المناطق اليمنية، والمؤسسات التعليمية".
ووقعت اليمن والسعودية في 12 يونيو/حزيران العام 2000 على اتفاقية نهائية لترسيم الحدود بينها الممتدة الى حوالي 1800 كلم، واتهمت المعارضة اليمنية في تلك الفترة نظام الرئيس السابق صالح بالتنازل بموجب هذه الاتفاقية عن إقليم عسير مقابل نحو 18 مليار دولار وزعها على كباراعوانه.
المصدر: موقع "القدس العربي"
09.06.201202:25
العلاقات السعودية اليمنية.. خلافات قديمة جديدة
تسعى السلطات السعودية واليمنية إلى تجاوز ماشاب علاقات البلدين مؤخرا من مطالبة إحدى المنظمات اليمنية باستعادة أراض تعتبرها محتلة من قبل السعودية.
اذ عاد ملف العلاقات اليمنية السعودية إلى واجهة الأحداث في صنعاء بعد إعلان منظمة حقوقية مطالبتها باستعادة أراض يمنية قالت أنها محتلة.
وعبر عن رد الفعل الحكومي على تلك الدعاوى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الذي وصف علاقات صنعاء والرياض بالممتازة. فيما عبرت الأوساط السياسية اليمنية عن رد فعل مشابه ومستند الى الخطوات التاريخية التي أنجزت وصولا الى طي تلك الصفحة نهائيا.
وينظر المحللون إلى أن الرغبة الشعبية حاليا تنصب على النظر فقط إلى مستقبل علاقات البلدين.
وفي سياق متصل ثمن الجانب الحكومي مواقف السعودية التي قال أنها تتصدر جهود الداعمين والمانحين لليمن.
وتعكس تلك المواقف اتفاقا على أن معركة اليمنيين الحقيقية هي في تجاوز تأثيرات الأزمة التي فجرها الربيع العربي.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور
مصدر
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587068/
ومصدر
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586916/
----------------------------------------------------------------
إقتباس منقول من موضوعين
07.06.201200:19
حركة حقوقية يمنية تطالب باستعادة اراض "احتلتها" السعودية
صالح وسعود الفيصل يتبادلان الاتفاقية حول الحدود عام 2000
أفاد موقع "القدس العربي" أن حركة حقوقية يمنية طالبت باستعادة أراض يمنية تضمها محافظتا نجران وجيزان السعوديتان، وقالت ان نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تنازل عنها لما وصفته بـ "الاحتلال السعودي" مقابل مبلغ ضخم.
وأعلن المتحدث باسم حركة "عسير" عبد الرحمن الأشول في بيان يوم الاربعاء 6 يونيو/حزيران "عن مساعي الحركة لاستعادة الأراضي اليمنية (عسير ونجران وجيزان) كمدخل لاستعادة السيادة والاستقلال من الهيمنة السعودية".
وقال الأشول "أن المعركة السياسية لاستعادة الأراضي اليمنية تحت الاحتلال السعودي هي معركة كل اليمنيين، مهما كان موقعهم، وأنها تتطلب موقفا وطنيا ومسؤولا ينأى بها عن أي شكل من أشكال التوظيف في الصراع السياسي بين الأحزاب السياسية".
وشدد على ضرورة "تحقيق عدد من الأهداف التي تؤكد الحق اليمني التاريخي والجغرافي للأراضي اليمنية، وتوحيد الجبهة اليمنية الداخلية في رفض التحكم السعودي بمسارات القرارات اليمنية"، مدينا "الشخصيات اليمنية التي تمد يدها للمال والدعم السعودي"، ومؤكدا "ضرورة اتخاذ موقف قانوني بحقها باعتبار أنها ساعدت و ساهمت في إغماط الحق اليمني التاريخي في أرضه المحتلة من قبل الجارة المغتصبة لثروات اليمنيين وأرضهم و مواردهم الطبيعية".
ونوه بأن الحركة "ستقوم بعقد عدة لقاءات تشاورية مع عدد من الحقوقيين بهدف العمل على رفع دعوى قضائية في المحاكم اليمنية والدولية لإدانة الاحتلال السعودي"، و"الاعتراف بحق اليمن في كافة حدوده الطبيعية والجغرافية والتاريخية".
وكشف عن اجراء تحضيرات "لعقد لقاءات تشاورية مع مختصين في القانون الدولي وحقوقيين وجغرافيين ومؤرخين في كل من صنعاء وبيروت من أجل إعداد مشروع متكامل وخطة عمل للحركة وطباعة خرائط وملصقات وكتيبات ووثائق عن الأرض اليمنية المحتلة، إضافة إلى إقامة وقفات احتجاجية ولقاءات ميدانية وندوات توعوية في العديد من المناطق اليمنية، والمؤسسات التعليمية".
ووقعت اليمن والسعودية في 12 يونيو/حزيران العام 2000 على اتفاقية نهائية لترسيم الحدود بينها الممتدة الى حوالي 1800 كلم، واتهمت المعارضة اليمنية في تلك الفترة نظام الرئيس السابق صالح بالتنازل بموجب هذه الاتفاقية عن إقليم عسير مقابل نحو 18 مليار دولار وزعها على كباراعوانه.
المصدر: موقع "القدس العربي"
09.06.201202:25
العلاقات السعودية اليمنية.. خلافات قديمة جديدة
تسعى السلطات السعودية واليمنية إلى تجاوز ماشاب علاقات البلدين مؤخرا من مطالبة إحدى المنظمات اليمنية باستعادة أراض تعتبرها محتلة من قبل السعودية.
اذ عاد ملف العلاقات اليمنية السعودية إلى واجهة الأحداث في صنعاء بعد إعلان منظمة حقوقية مطالبتها باستعادة أراض يمنية قالت أنها محتلة.
وعبر عن رد الفعل الحكومي على تلك الدعاوى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الذي وصف علاقات صنعاء والرياض بالممتازة. فيما عبرت الأوساط السياسية اليمنية عن رد فعل مشابه ومستند الى الخطوات التاريخية التي أنجزت وصولا الى طي تلك الصفحة نهائيا.
وينظر المحللون إلى أن الرغبة الشعبية حاليا تنصب على النظر فقط إلى مستقبل علاقات البلدين.
وفي سياق متصل ثمن الجانب الحكومي مواقف السعودية التي قال أنها تتصدر جهود الداعمين والمانحين لليمن.
وتعكس تلك المواقف اتفاقا على أن معركة اليمنيين الحقيقية هي في تجاوز تأثيرات الأزمة التي فجرها الربيع العربي.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور
مصدر
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/587068/
ومصدر
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/586916/
----------------------------------------------------------------