من طرف مؤمن مصلح الجمعة مايو 14, 2010 2:31 pmالخالق سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك
السلام عليكم
الكاتب : مؤمن مصلح مجاهد (شغل عقلك)
القاريء الباحث عن الحق
إعجازالتخبيص العلمي في القرأن الحلقة 2 سطحت وكورت
( إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) سورة التكوير - سورة 81 - آية1
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ )سورة الزمر - سورة 39 - آية5
هلل بعض رجال الدين الإسلامي الأهوائيين عن بعض الإكتشافات العلمية الخطيرة في القرأن التي سبقت الغرب حسب زعمهم ومنها ذكر كروية الأرض في القرأن وهذه الأية ( وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) سورة الغاشية - سورة 88 - آية20 عن تسطيح الأرض أصبحت أية وكأنها منسوخة وذلك حسب أهواء بعض رجال الدين هؤلاء أهواء أهواء أهواء
تعال معي أيها القاريء لننظر في هذا الإعجاز العلمي التخبيصي
حتى لا أكون متحاملا على تفسيرات بعض رجال الدين سأكتب حسب رأيي مع تعليقي أنسب التفسيرات التي كتبها غيري من معجم تاج العروس
(إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) سورة التكوير - سورة 81 - آية1
عند حلول الساعة كما جاء في المعجم بمعنى كورت الشمس بجُمِع ضَوْؤُها ولُفَّ كما تُلَفُّ العِمامة أو مثل تَكْوِير العِمامة ،وأيضا يوجد تفسير تُلَفُّ وتُمْحى ، أما تمحى فهذه إضافة معهودة من بعض المفسرين القدامى تلاعبا تلاعبا تلاعبا بالنص على الطريقة اليهودية القديمة
فحسب تلك التفسيرات الغريبة فإنه عندها الأن تكون الشمس ربما مكعبة وربما شكلا هندسيا أخر شوربيا وبهذا نحصل على تخبيص علمي فظيع
أو أن لكل ( كورت )معنى أخر
من معجم تاج العروس
"إذا الشمسُ كُوِّرَتْ" وقد اختُلِف في تفسيره،فقيل: كُوِّرَت: غُوّرَت، حكاه الجَوْهَرِيّ عن ابن عبّاس، وهو بالفارسية كُورْ بِكِرْ وقال مُجاهِد: كُوِّرَت: اضْمَحَلَّت وَذَهَبتْ، وقال وقال قتَادة: أي ذَهَبَ ضَوْءُها، وهو قَوْلُ الفرَّاء. وقال عِكْرِمة: نُزِع ضَوْؤُها، وقال مُجاهِد أيضاً: كُوِّرَت: دُهْوِرَت. وقال الربيع بن خيثم: كُوِّرت: رُمِي بها. ويقال: دَهْوَرتُ الحائطَ، إذا طَرَحْتَه حتى يَسْقُط.
لاحظ كم معنى يوجد( لكورت) ولكن ليس هذه كل المعاني حيث يوجد معاني للتكوير أكثر من ذلك فعلى أي أساس جزموا جزما و قالوا أن القرأن ذكر كروية الأرض إذا كان معنى التكوير القرأني ممكن أن يكون مختلفا ومتعددا عن المعنى السائد اليوم في زمننا هذا
ملاحظات
القصة نفسها حزورة فزورة لاحظوا كم معنى (لكورت) وكيف يتحذرون والأكثر من ذلك أين بيان محمد للقرأن هل بينَ محمد القرأن كما أمره إلهه إله الإسلام وإذا بينَ محمد القرأن أين هو هذا البيان فهل الشر المنظم الغير بشري أخفى هذا البيان أم أن محمد شخصية وهمية أم أن محمد لم يبين القرأن أسئلة كثيرة تتعلق بكتاب مقدس يؤمن به الملايين من الناس إيمان أعمى البصيرة
ملاحظة أخرى هل هذا كتاب هدى فقط أم كتاب فيه ضلالة فإذا كان هذا الكتاب فيه ضلالة فكيف سيحاسب إله الإسلام الناس بعد أن أرسل لهم كتاب غير معروف بيَنه رسوله أم لم يبينه والأكثر من ذلك كتاب فيه ضلالة مرة تجد الأرض كيف سطحت ومرة تجد إذا الشمس كورت الحزورية وكأنها لعبة أو سخرية أو ضحك على الناس
هل القرأن تبيان لكل شيء أم أن القرأن نفسه بحاجة لتبيان قبل أن يكون تبيانا لكل شيء
وبما أن كلمة التكوير تحتمل أ كثر من معنى وبما أن إستخدام التكوير للشمس التي إذا كورت أعطى معنى شوربة فعلى أي اساس الإصرار أن تكوير الليل على النهار أو تكوير النهار على الليل دليل على كروية الأرض فإذا كانت دليلا فهل الشمس عندها الأن مكعبة أو مستطيلة أو مثلثة أو ماذا
وهذه بعض المعاني عن تكوير وليس كلها وذلك من معجم تاج العروس فتخيل حجم المأساة
يُكَوِّرُ ثِيابَه في ثَوْب واحدٍ ويَحْمِلُها فيكون بعضُها على بعض
قيل: تَكْوِيرُ الليلِ والنهار: أن يُلحَقَ أحدُهما بالآخر، وقيل: تَكْوِيرُ اللَّيْلِ والنهار: تَغْشِيةُ كلِّ واحدٍ منهما صاحِبَه. ويُقال: زِيادَته في هذا من ذلك، كما في الصحاح. والمَعاني كلُّها مُتقارِبَة
أي إعجاز هذا إذا جذر الكلمة (كور ) وردت لها في القرأن كلمتين فقط ( يكور) و (كورت) فكيف الأن سنستدل على المعنى الحقيقي مادام الأمر شوربة لهذا الحد وماذا سنفعل بالأرض كيف سطحت
ملاحظة مهمة لم أذكر جميع المعاني للتكوير فتخيل حجم الشوربة
أرجِعُ لرأيي وإستنتاجاتي وتحليلاتي السابقة
القرأن هو خيالات ودراسات محمد وجماعته صيغت صياغة ليست بشرية فيه الشر وفيه الخير مكانه المتحف لأن معظم ما ورد فيه لم يعد صالحا وفيه قصص معظمها لا زالت إسطورية بعد كل هذه التقيبات عن الأثار و ربما يوجد به كذا فكرة قد تميل إلى الصحة ولكن بسبب مشكلة الأهواء المختلفة عن الناس فالأفضل أن يكون مكانه المتحف وكفى
السلام عليكم
الخالق سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك
