إقتباس من عضو في منتدى
خيط ذهبي عمره بين 320 و360 سنة
في 22 حزيران، عام 1844م، ظهر هذا التقرير المثير في جريدة التايمز Times في لندن:
".. من عدة أيام مضت، وبعد توكيل بعض العمال بمهمة قلع صخرة بالقرب من ضفة نهر "تويد"Tweed، في منطقة تبعد حوالي ربع ميل عن مطحنة روثرفورد، تم اكتشاف خيط ذهبي مغروساً في باطن الصخرة وعلى عمق 8 أقدام.."
كتب الدكتور "أ.و. مد" Dr. A. W. Medd من إدارة المسح الجيولوجي البريطاني في العام 1985م قائلاً بأن هذا الحجر يعود إلى أواخر المرحلة الكاربونيفارية Carboniferous، أي مابين 320 و360 مليون سنة.
من أسقط هذا الخيط الذهبي في الغابة السرخسية التي ازدهرت في الماضي السحيق، حيث كانت أكثر أشكال الحياة تطوراً على الكوكب متجسّدة على شكل برمائيات وحشرات؟!
سلسلة ذهبية عمرها بين 260 و320 مليون سنة
في 11من حزيرات، عام 1891م، ورد التقرير التالي في جريدة "موريسونفيل تايمز" The Morrisonville Times:
".. لقد سُلطت الأضواء على اكتشاف مثير من قبل السيدة "س.و. كولب" Mrs. S. W. Culp في صباح يوم الثلاثاء الماضي. خلال كسرها لكتلة من الفحم الحجري لتحضّر وجبة وقود للمدفئة، اكتشفت، ولدهشتها، أن كتلة الفحم المنفلقة بيّنت عن وجود سلسلة من الذهب المتكتلة، مغروسة في حجر الفحم. طول السلسلة حولي 10 بوصة وكانت مصنوعة بإتقان فني وحرفي مدهش. في البداية، ظنّت السيدة "كولب" أن السلسلة سقطت بالخطأ بين حجارة الفحم، لكن عندما همّت بالتقاط السلسلة ورفعها من بين كسرات الفحم، تبددت فكرتها الأولى مباشرةً! حيث تبيّن أن السلسلة مغروسة عميقاً في كتلة الفحم بحيث بقيت أجزاء منها ملتصقة في كسرتي حجر الفحم المفلوق.."
".. من المفروض أن مصدر حجارة الفحم التي استُخرجت منها السلسلة هو مناجم "بانا" Pana mines (جنوبي إلينوي)، وهذا يجعل كل من تأمّل بعمر هذه المناجم يُصاب بالدهشة وحتى الفزع. لقد مضت عصور طويلة خلال تراكم وتشكّل الطبقات الصخرية فوق مكان احتجاز هذه السلسة الذهبية. كانت من ذهب عيار 8 قراط ويعادل وزنها 8 أوزان البني penny (الدرهم البريطاني).."
أقرّت إدارة المسح الجيولوجي في إلينوي بأن كتلة الفحم التي تحتوي على السلسلة الذهبية تعود لما بين 260 و320 مليون سنة. وهذا يزيد من احتمالية أن بشراً متطورين حضارياً كانوا يزورون (أو يقطنون في) أمريكا الشمالية في تلك الفترة.
كيف وجدت هذه السلسلة الذهبية طريقها إلى ذلك الماضي السحيق، أي قبل ظهور الإنسان بربع مليار سنة؟!
حجر محفور يعود إلى ما بين 320 و260 مليون سنة
في إصدار الثاني من نيسان، 1897، من جريدة "ديلي نيوز أوف أوماها" Daily News of Omaha، في نيبراسكا، الولايات المتحدة، ورد مقال بعنوان: "حجر محفور يقبع في أعماق منجم"، يوصف حجر عجيب مُكتشف في منجم بالقرب من مدينة "وبستر"Webster، في أيوا Iowa. يقول المقال:
".. خلال عملية الحفر في منجم "ليهاي" Lehighللفحم الحجري، وعلى عمق 130 قدم، وجد أحد العمال حجراً أثار حيرته، ما الذي جاء بهذا الحجر إلى هذه الأعماق؟.. كان لونه رمادياً قاتماً، وطوله 2 قدم وعرضه 1 قدم مع سماكة تبلغ 4 بوصة. ومحفور فوق سطحه الأملس، والقاسي جداً، خطوط مستقيمة مشكّلة أشكال أملاسية. وفي داخل كل ألماسة مرسوم وجه رجل عجوز، وخطوط العمر واضحة على جبينه. جميع الوجوه متشابه مع بعضها، لكن هناك وجهين من بينها ينظران نحو اليمين.."
هل حُفر هذا الحجر ومن ثم تُرك في هذا المكان من قبل أحد المسافرين عبر الزمن، والقادم من المستقبل؟!
جرس نحاسي يعود إلى 300 مليون سنة
في العام 1944م، أسقط فتى عمره 10 سنوات، اسمه "نيوتن أندرسون" Newton Anderson، قطعة من الفحم في قبو منزله، فانكسرت كتلة الفحم لتكشف عن الكنز القابع بداخلها. هذه الكتلة من الفحم تم قلعها من منجم بالقرب من منزل الفتى، في مقاطعة "أبشور"Upshur، فرجينيا الغربية، ومن المفروض أن يكون عمر هذه الطبقات الفحمية التي يتم حفرها أكثر من 300 مليون سنة!
ماذا يفعل جرس نحاسي مع لسان حديدي في طبقات فحمية تعود للمرحلة الكاربونيفارية؟!
قدراً حديدياً عمره 312 مليون سنة
وهذه حالة أخرى محيرة، حيث وجدوا قدراً حديدياً (وعاء) في قطعة من الفحم المستخرجة من أحد المناجم. وحسب الشهادة الخطية التي أدلى بها "فرانك.ج كينوود" Frank J. Kenwood في العام 1948، فقد تم العثور عليها بالشكل التالي: "في عام 1912 وبينما كنت أعمل في محطّة "مونيسيبال" الكهربائيةMunicipal Electric Plant الذي يستخدم فيه الفحم كوقود، والذي يقع في "ثوماس" Thomasبأوكلاهوما، صادفتُ كتلة صلبة من الفحم وقد كانت أكبر من أن استخدمها بذاك الحجم لذا كسرتها بالمطرقة. ثم وقع فجأة القدر الحديدي من داخل قطعة الفحم تاركاً وراءه شكله المطبوع في كتلة الفحم... وقد تقفيت أثر قطعة الفحم فوجدت أنها أتت من مناجم "ويلبورتون" Wilburtonبأوكلاهوما". وحسبما يقول "روبرت أو فاي" Robert O. Fay، العامل في هيئة أوكلاهوما الرسمية للمسح الجيولوجي، فإن عمر الفحم الآتي من مناجم "ويلبورتون" يصل إلى 312 مليون سنة!
ما هي تلك الحضارة المتقدمة التي صنعت واستخدمت أدوات حديدية في ماضينا السحيق، والذي يتجاوز 300 مليون سنة؟!
جدار من الطوب الإسمنتي يعود إلى 286 مليون سنة
في نفس السياق لدينا هذه الشهادة التي نشرت لأول مرة في كتاب "براد ستايغرز" Brad Steigers الذي بعنوان "عوالم سبقت عالمنا"، ويرد فيه: "في العام 1928 كنت أنا "أتلاس ألمون ماثيز" Atlas Almon Mathis أعمل في منجم الفحم رقم 15 الذي يقع على بعد 8 كيلومترات شمال "هيفينر" Heavener بولاية أوكلاهوما. كان المنجم يأخذ شكلاً عمودياً نحو الأسفل وقد أخبرونا بأن عمقه يبلغ ثلاثة كيلومترات. كان المنجم عميقاً لدرجة أنهم أنزلونا عن طريق مصعد كهربائي... وكانوا يضخون الهواء إلى الأسفل حتى نتنفس، إنه منجم عميق بالفعل. وبعد أحد عمليات التفجير اعترض عمال المنجم ما بدا كأنه قطعاً مكعّبة من الخرسانات (مكعبات إسمنتية)، ويصفها "ماثيز" قائلاً: ".. كانت القطع عبارة عن مكعبات بعرض 30 سم وكانت ناعمة ومصقولة تماماً من الخارج إلى درجة بدت أوجهها الستة كالمرايا. وبرغم ذلك فقد كانت مليئة بالحصى، حيث قمت باقتلاع واحدة منها بإصبعي، كانت عبارة عن قطع متصلبة تماماً من الداخل.."
تابع "ماثيز" قائلاً: ".. وعندما بدأنا بتدعيم المكان مستخدمين العوارض الخشبية، حصل انهيار بالسقف وبالكاد نجوت بنفسي. رجعت في أعقاب الانهيار ووجدت أنه لم يبقَ ظاهراً للعيان سوى جدار صلب مصنوع من هذه القطع. أيضاً على مسافة أعمق تقدّر بـ (90-140 مترا) صادف بعض من عمال المنجم جداراً مصنوعاً من هذه المكعبات المتحجرة بحيث تماثل أو تشابه هذا الجدار بشكل كبير..". الفحم في ذاك المنجم يحتوي على كمية كبيرة من الكربون، وهذا يعني وحسبما تقول طرق تحديد التاريخ بأن ذاك الجدار يبلغ من العمر 286 مليون سنة على الأقل.
بعد ذلك قام مسؤولو شركة التنقيب بسحب الرجال من المنجم ومنعوهم من التحدث حول ما وجدوه. شاءت الصدف بعدها أن يُرسل الرجال ذاتهم إلى منجم "ويل بورتون" المذكور في السابق. وحسبما يقول "ماثيز" فإن عمال المنجم قد تكلموا عن عثورهم على "قطعة صلبة من الفضة على شكل برميل... وعليها أثار قالب الصنع".
أي حضارة متقدمة بنت هذا الجدار؟.. لماذا لازالت الحقيقة المتعلقة بهذه الحالات الأثرية العجيبة تتعرّض للقمع والإخفاء؟.. ما هي الحقيقة المتعلقة بالمسافرين عبر الزمن، أو وجود بشر عصريين وتكنولوجيا عصرية في ماضينا السحيق؟
كتابات هيروغليفية تعود إلى 260 مليون سنة
نشرت الصحف في "هاموندفيل" Hammondville، أوهايو، عام 1868م، عن المدعو "جيمز بارسونز" James Parsonsوولديه نبشوا جداراً داخل منجم في تلك البلدة، وهو جدار أملس تماماً، انكشف فجأة بعد انهيار طبقة من الفحم الحجري الملاصقة له. وعلى سطحه، محفورة بطريقة ثابتة ومُنسّقة، عدة خطوط من الكتابة الهيروغليفية.
من حفر هذه الكتابة الهيروغليفية قبل ظهور أسلاف الإنسان بـ250 مليون سنة؟!
مكتشفات تعود إلى المرحلة الديفونية
من بين أشكال الحياة التي تميّز بها العصر الباليوزي
Paleozoic Era
مُعظم أشكال الحياة التابعة لهذا العصر كانت بحرية
التريلوبيت
Trilobite
في بدايات العصر الباليوزي، حيث لازالت الأشكال المائية هي السائدة ولم تتطور الحياة على اليابسة بعد (تُسمى تلك الفترة أيضاً بـ"عالم البحر الكامبري" Cambrian Sea )، شهدت تنوع واسع من أشكال الحياة البحرية البدائية. وأكثر تلك الأشكال تطوراً وانتشاراً كان التريبوليت trilobites، والتي وصل طولها أحياناً إلى 2 قدم.
سمك الكزيناكانثوس
Xenacanthus
يتميّز هذا الكائن البحري الذي يشبه سمك القرش بعمود فقري ضخم يبرز من خلف رأسه، وكذلك أسنانه التي على شكل أشواك صغيرة. تكشف الدلائل الأثرية عن أنه كان يعيش في المياه غير المالحة أيضاً.
الديميترون
Dimetrodon
يُعتبر هذا الكائن من أوائل أنواع الزواحف التي مشت على اليابسة، وقد تطوّر في نهايات العصر الباليوزي (أي في المرحلة البيرمانيةPermian، منذ 280 ـ 260 مليون سنة). كان الديميترون من الحيوانات الكاسرة الأولى في تلك الفترة، حيث تربع على قمة الهرم الغذائي في حينها. يبلغ طوله 2 متر، وكان لديه جمجمة ضخمة وأسنان حادة، وربما كان بطيء في سيره
مكتشفات تعود إلى المرحلة الديفونية
Devonian
المكتشفات تعود للمرحلة الديفونية Devonianالتي تمثّلها الخانة المظللة بلون فاتح بالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان
مسمار مغروس في حجر رملي يعود لما بين 360 و408 مليون سنة
في العام 1844م، بلغ السير "ديفيد يروستر" Sir David Brewster عن اكتشاف مسمار مغروس في باطن كتلة من الحجر الرملي المنبوش من مقلع "كينغودي" Kingoodie Quarry في شمال ريطانيا. وقد أشار الدكتور "أ.و. مد" Dr. A. W. Medd، من مكتب المسح الجيولوجي البريطاني، إلى أن هذا الحجر الرملي ينتمي لطبقة رملية حمراء تعود للمرحلة الديفونية Devonian، أي مابين 360 و408 مليون سنة. وفي تقريره الذي قدمه للجمعية البريطانية لتقدم العلم British Association for the Advancement of Science، كتب "بروستر" يقول:
".. يبلغ سماكة الكتلة الحجرية المربعة التي تحتوي على المسمار 9 بوصة، وخلال عملية شحذ الكتلة لتنعيم سطحها، ظهر رأس المسمار، وكان قد برز مسافة نصف بوصة من الحجر، وبقي ذيله قابعاً في باطن الحجر.."
إن حقيقة بروز رأس المسمار من الحجر، وليس العكس، تستبعد إمكانية غرس المسمار بعد استخراج الحجر من المقلع. وهذا يؤكّد أصالة الاكتشاف. تذكّر أن الطبقة التي استُخرج منها الحجر تعود إلى فترة لم يسود فيها على الكوكب سوى بعض البرمائيات والحشرات البدائية. وبالتالي نسأل:
من خلف وراءه هذا المسمار ليتركه محفوظاً في الصخور قبل ظهور أسلاف الإنسان بـ350 سنة؟!
مكتشفات تعود إلى المرحلة الكامبرية
Cambrian
المكتشفات تعود للمرحلة الكامبرية Cambrianالتي تمثّلها الخانة المظللة بلون فاتح بالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان
بصمة حذاء تعود لما بين 505 و590 مليون سنة
في العام 1968م، بلغ السيد "وليام.ج. مايستر" William J. Meister، وهو مصمّم ويهوى جمع مستحاثات التريبوليتtrilobite، بلّغ عن اكتشافه لبصمة حذاء في طبقة صخرية بالقرب من "أنتيلوب سبرينغ"، يوتاه. لقد كُشف عن هذه البصمة بعدما قام السيّد "مايستر" بفلق أحد الحجارة المأخوذة من تلك المنطقة. ويبدو واضحاً في السطح الذي يحتوي هذه البصمة وجود مستحاثات لكائن التريبوليت (الذي يعود للمرحلة الكامبرية والمنقرض منذ ملايين السنين) وهذا يدل إلى أن بصمة الحذاء تعود لما بين 505 و590 مليون سنة. وقد وصف "مايستر" بصمة الحذاء في مقالة وردت في المجلة الموسميةCreation Research Society، فيقول:
".. يبدو كعب الحذاء واضحاً وهو مغروس في الصخرة بحيث هو أعمق من باقي نعل الحذاء بثُمن البوصة. ويبدو أن هذه البصمة تعود للقدم اليُمنى لأن الصندل أو الحذاء كان متآكلاً على جهة اليمين وبالطريقة المألوفة بشكل عام.."
الصورة على اليمين تظهر بصمة الحذاء والمربّع المرسوم في الصورة يبيّن مكان وجود المستحاثة العالقة.
والصورة على اليسار تبيّن المستحاثة العالقة بعد تضخيم حجمها.
مع العلم بأن خلال هذه الفترة من التاريخ الجيولوجي للكوكب لم يكن هناك أي حياة نباتية أو حيوانية على اليابسة، وحتى الأنواع الأولى من الأسماك لم تتطوّر بعد. لا بد من أن ذلك الشخص، صاحب الحذاء قد شاهد بيئة غريبة لماضي هذا الكوكب.
هل يُعقل أن يمشي إنسان عصري على سطح الأرض في تلك الفترة المبكرة جداً؟
مكتشفات تعود إلى المرحلة ما قبل الكامبرية
Pre-Cambrian
المرحلة ما قبل الكامبرية Pre-Cambrian بالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان، والذي يزعم العلم المنهجي بأنه حدث قبل 40 ألف سنة فقط.
في هذه المرحلة بالذات، والتي تشمل كل من الحقبة البروتيروزيةProterozoic والأرشية Archean (والتي دامت كل منهما 2000 مليون سنة)، بدأت الكائنات أحادية الخلية، مثل الطحالب الخضراء/الزرقاء والبكتريا، بالظهور والتطوّر. وفي نهاية الحقبة الأرشية (دامت من 3800 إلى 2500 مليون سنة مضت) بدأت الكائنات متعددة الخلايا والرخويات بالظهور مثل قنديل البحر والديدان. لكن رغم ذلك، هذا لم يمنع وجود آثار تابعة لكائن بشري متطور.
مزهرية معدنية تعود لأكثر من 600 مليون سنة
ورد تقرير بعنوان "تحفة من عصر غابر" A Relic of a Bygone Age في المجلة المشهورة "ساينتيفيك أميريكان"Scientific American (إصدار 5 حزيران، 1852م)، يقول:
".. منذ عدة أيام تم إحداث تفجير كبير لصخرة كبيرة في منطقة "ميتينغ هاوس" في بلدة "دورشستر" Dorchester. وقد بعثر هذا التفجير كتل ضخمة من الحجارة، وبعض الشظايا الصخرية المنسوفة كان وزنها عدة أطنان، وتبعثرت رشقات الحصى والحجارة في كافة الجهات. من بين هذه القطع المبعثرة تم إلتقاط مزهرية معدنية مفلوقة إلى قسمين بفعل التفجير. بعد جمع الأجزاء ببعضها تشكّل مزهرية على شكل جرس، ارتفاعها 4.5 بوصة، وعرضها عند القاعدة 6.5 بوصة وعند القمة 2.5 بوصة، وبلغت سماكتها ثُمن البوصة.."
".. المعدن الذي تتألف منه هذه المزهرية يشبه لون الزنك، أو سبيكة معدنية مشابهة، ويبدو أن هناك نسبة كبيرة من الفضة. على جوانبها مرسوم ستة صور لزهرة، أو ربما بوكيت ورد، وكانت منقوشة بالفضة بطريقة فنية رائعة. وحول الجانب السفلي العريض، يظهر داية نباتية أو إكليل زهور منقوشة أيضاً بالفضة. يبدو واضحاً أن هذا العمل من إنجاز فنان ماهر. لقد تم نسف هذه القطعة الفنية الغريبة من صخرة عملاقة تقبع على عمق 15 قدم تحت مستوى الأرض.."
حسب ما توصل إليه مكتب المسح الجيولوجي في منطقة بوسطن/ دورشستر، فإن هذه المنطقة الصخرية تعود للعصر ما قبل الكامبري، أي يبلغ عمرها أكثر من 600 مليون سنة. وحسب ما نعرفه عن تلك الفترة الجيولوجية السحيقة، فإن الحياة لازالت في طور التشكّل على سطح كوكب الأرض.
لكن من خلال النظر إلى هذه المزهرية العجيبة، يبدو أنه أصبح لدينا ما يشير إلى وجود حرفيون وفنانون في أمريكا الشمالية قبل 600 مليون سنة. وفي هذه الفترة، حسب ما يقوله العلم المنهجي، لم يكن هناك حياة برية إطلاقاً، حيث كانت لا تزال في البحر وفي مراحل التشكّل الأولى، وأكثر تلك الأشكال تطوراً كانت الطحالب البدائية التي تطفو على سطح المياه. ورغم ذلك، وبطريقة ما، استطاع أحدهم أن يصنع هذه التحفة الفنية ويتركها ورائه (لتحفظها الصخور لاحقاً) كإثبات مادي على أنه كان هنا في تلك المرحلة الغابرة.
هل يُمكن أن أحد المسافرين عبر الزمن قد ترك هذه التحفة في ذلك الماضي البعيد على أمل اكتشافها لاحقاً من قبل آخرين.. كمحاولة منه الكشف عن حقيقة أن تكنولوجيا السفر عبر الزمن هي ممكنة؟!
الكرات المعدنية مُحزّزة تعود لأكثر من 2.8 مليار سنة
أما حالة "الكرات المعدنية" التي وجدها عمال المناجم في "ترانسفال الغربية" Western Transvaal بجنوب أفريقيا، فهي مثيرة للعجب فعلاً. عبر العقود الماضية المنصرمة، عثر عمال المناجم في تلك المنطقة بالصدفة على كرات معدنية، عليها أثلام، وذلك في طبقات رسوبية يقدر عمرها بـ 2.8 مليار سنة.
ووفقاً لـ"رولف ماركس" Roelf Marx القائم على متحف "كليركسدروب" Klerksdorp الذي تحفظ فيه تلك الكرات العجيبة، فإن:"هذه الكرات تشكل أحجية مبهمة تماماً... إنها لا تشابه أي شيء شاهدته من قبل". وهذه الكرات قاسية جداً لدرجة أنه لا يمكن خدشها، حتى باستخدام رأس معدني قاسٍ. وقد تم تفحص بعضها في العام 1979 عن كثب من قبل "جي آر ماكيفر"J.R. McIver البروفسور في علوم الجيولوجيا في جامعة "وايتووترزراند" Witwatersrand في "جو بورغ" Jo’burgوكذلك من قبل "أندريس بيستشوف" Andries Bischoffالبروفسور بعلوم الجيولوجيا في جامعة بوتستشيفستورمPotschefstroom. وما وجدوه لا يدعو إلا إلى الاستغراب، حيث وجدوا بأن هذه الكرات يتراوح قطرها بين 2.5 – 10.2 سم وهي ملونة في العادة بالأزرق المعدني مع لطخات خفيفة من الألياف المحشورة في داخلها. وهي مصنوعة من سبيكة الفولاذ والنيكل الذي لا يمكن أن يتشكل بصورة طبيعة، وهي ذات تركيب معيّن يجعلنا نستبعد حقيقة أنها أتت مع الشهب. الرسوبيات الحجرية التي وُجدت تلك الكرات في وسطها تعود للمرحلة ما قبل الكامبرية Precambrian، وقد قُدر عمرها بحوالي 2.8 مليار سنة! وفي ذلك الزمن السحيق من تاريخ الكوكب، كانت الخلايا المجهرية هي الوحيدة التي سادت على سطح الأرض.
لكن يبدو واضحاً أن هذا ليس صحيحاً!
من صنع وخلف وراءه هذه الكرات المعدنية العجيبة، والتي تبدو دون شكّ من صنع إنسان، وهي أقسى من الفولاذ؟!
ما الهدف من ترك هذه الأشياء في ذلك الزمن البعيد جداً؟!
مُكتشفات أخرى
اكتشاف غريب في مقاطعة AIX En، فرنسا
في كتابه الذي بعنوان "علم المعادن" Mineralogy، وثّق الكونت "بورنون" Count Bournon اكتشافاً غريباً على يد عمال فرنسيين في أواخر القرن الثامن عشر. كتب يقول:
".. خلال السنوات 1786، 1787، و1788، كانوا يعملون في مقاطعةAIX En بفرنسا، في أحد المقالع الحجرية لتوفير حجارة البناء لمشروع إعادة بناء قصر العدل Palace of Justice. كانت الحجارة من نوع الجير ذات اللون الرمادي القاتم. وذلك النوع من الحجارة يكون طرياً أثناء استخراجه من المقلع لكنه يزداد صلابة مجرّد أن تعرّض لكمية كافية من الهواء. كانت الطبقات الصخرية المتناوبة مفصولة عن بعضها بواسطة طبقة من الرمل المخلوط بالصلصال، والذي كانت نسبة الجير فيه أكثر أو أقل، حسب موقع وعمق الطبقة. الطبقات الصخرية الأولى التي تم العمل بها لم تُظهر أي أجسام غريبة، لكن، بعد أن قلع العمال الطبقات العشرة الأولى، أصيبوا بالدهشة مجرّد أن وصلوا إلى الحادية عشر، حيث وجدوا أن سطحها الداخلي، والذي كان على عمق 40 أو 50 قدم، مُغطى بالأصداف البحرية.."
".. بعد قلع الحجارة من هذه الطبقة الصخرية الأخيرة ومن ثم البدء بإزالة الطبقة الرملية الصلصالية، التي تفصل بين الطبقة الصخرية الحادية عشر عن الثانية عشر، وجدوا قواعد مبرومة لعواميد حجرية ومشغولات حجرية أخرى (يبدو أن العمل بها لم يكتمل)، وكانت الحجارة المشغولة من نفس نوع الصخور الموجودة في المقلع. وقد وجدوا أيضاً عِمل نقدية معدنية، ومقابض خشبية تابعة لمطارق، وأدوات أخرى مصنوعة من حديد وخشب. لكن الشيء الأهم الذي لفت انتباههم هو وجود لوح خشبي سماكته 1 بوصة وطوله 7 أو 8 أقدام. وقد تكسّر إلى عدة أجزاء، لكن ليس هناك أي جزء مفقود، بحيث من الممكن إعادة جمعها لتشكيل اللوح من جديد. هذا للوح هو متطابق تماماً مع الألواح التي يستخدمها عمال المقالع الحجرية وكذلك عمال البناء. حتى أن هذا اللوح كان متآكلاً بنفس الطريقة التي تتآكل بها ألواح البنائين، أي تكون زوايا حوافه مدوّرة ومتموّجة.."
تابع الكونت "بورنون" في وصفه قائلاً:
".. الحجارة التي كانت مشغولة كاملاً أو جزئياً لم تتغيّر بطبيعتها، لكن أجزاء اللوح الخشبي، وكذلك الأدوات والقطع الخشبية التابعة لها، جميعها تحوّلت إلى عقيق agate، حيث كان لونها جميلاً. ها نحن الآن نقف أمام آثار ورشة عمل، قام بها الإنسان في أحد الأزمان، وهي مدفونة على عمق 50 قدم، ومغطاة بـ11 طبقة من الصخور الجيرية المُدمجة. كل شيء في الموقع يدلّ على أن ورشة العمل هذه لم تُنقل إلى هنا بل كان قائمة هنا أصلاً. أي أن الإنسان كان موجوداً قبل تشكّل هذه الطبقات الصخرية.
الحروف الغريبة المحفورة في الرخام
في العام 1830م، استُخرجت قطعة من الرخام، عليها أشكال شديدة الشبه
بالحروف البارزة، من أحد مقالع الحجارة يبعد 12 ميل شمال غرب فيلادليفا Philadelphia. وقد انتُشلت قطعة الرخام من على عمق 18-21 متر في طبقة يعود عمرها إلى 500-600 مليون سنة. وقد ورد هذا الاكتشاف في مجلة American Journal of Science. لقد أزال عمال المقلع طبقات من الصخر الصواني، وكذلك الميكا، والهونبليند، والتالكوز، والصلصال البدائي، وأخيراً وصلوا إلى الطبقة التي تحتوي على قطعة الرخام.
خلال عملهم على قصّ كتلة صخرية، لاحظ العمال وجود قطعة مستطيلة، يبلغ عرضها 1.5 بوصة، وارتفاعها 625 بوصة، ومحفور عليها رمزين نافرين. بعد هذا الاكتشاف، تم استدعاء رجلين محترمين من بلدة "نوريستاون" بالقرب من فيلاديلفيا، إلى الموقع. كان من الصعب تفسير طريقة بروز هذين الرمزين بالاستناد على أسباب طبيعية. ولم يبقى سوى الاحتمال الآخر، وهو أن الرموز كانت محفورة من قبل كائنات ذكية في إحدى الفترات الزمنية الغابرة.
......................
يتبع في المداخلة
خيط ذهبي عمره بين 320 و360 سنة
في 22 حزيران، عام 1844م، ظهر هذا التقرير المثير في جريدة التايمز Times في لندن:
".. من عدة أيام مضت، وبعد توكيل بعض العمال بمهمة قلع صخرة بالقرب من ضفة نهر "تويد"Tweed، في منطقة تبعد حوالي ربع ميل عن مطحنة روثرفورد، تم اكتشاف خيط ذهبي مغروساً في باطن الصخرة وعلى عمق 8 أقدام.."
كتب الدكتور "أ.و. مد" Dr. A. W. Medd من إدارة المسح الجيولوجي البريطاني في العام 1985م قائلاً بأن هذا الحجر يعود إلى أواخر المرحلة الكاربونيفارية Carboniferous، أي مابين 320 و360 مليون سنة.
من أسقط هذا الخيط الذهبي في الغابة السرخسية التي ازدهرت في الماضي السحيق، حيث كانت أكثر أشكال الحياة تطوراً على الكوكب متجسّدة على شكل برمائيات وحشرات؟!
سلسلة ذهبية عمرها بين 260 و320 مليون سنة
في 11من حزيرات، عام 1891م، ورد التقرير التالي في جريدة "موريسونفيل تايمز" The Morrisonville Times:
".. لقد سُلطت الأضواء على اكتشاف مثير من قبل السيدة "س.و. كولب" Mrs. S. W. Culp في صباح يوم الثلاثاء الماضي. خلال كسرها لكتلة من الفحم الحجري لتحضّر وجبة وقود للمدفئة، اكتشفت، ولدهشتها، أن كتلة الفحم المنفلقة بيّنت عن وجود سلسلة من الذهب المتكتلة، مغروسة في حجر الفحم. طول السلسلة حولي 10 بوصة وكانت مصنوعة بإتقان فني وحرفي مدهش. في البداية، ظنّت السيدة "كولب" أن السلسلة سقطت بالخطأ بين حجارة الفحم، لكن عندما همّت بالتقاط السلسلة ورفعها من بين كسرات الفحم، تبددت فكرتها الأولى مباشرةً! حيث تبيّن أن السلسلة مغروسة عميقاً في كتلة الفحم بحيث بقيت أجزاء منها ملتصقة في كسرتي حجر الفحم المفلوق.."
".. من المفروض أن مصدر حجارة الفحم التي استُخرجت منها السلسلة هو مناجم "بانا" Pana mines (جنوبي إلينوي)، وهذا يجعل كل من تأمّل بعمر هذه المناجم يُصاب بالدهشة وحتى الفزع. لقد مضت عصور طويلة خلال تراكم وتشكّل الطبقات الصخرية فوق مكان احتجاز هذه السلسة الذهبية. كانت من ذهب عيار 8 قراط ويعادل وزنها 8 أوزان البني penny (الدرهم البريطاني).."
أقرّت إدارة المسح الجيولوجي في إلينوي بأن كتلة الفحم التي تحتوي على السلسلة الذهبية تعود لما بين 260 و320 مليون سنة. وهذا يزيد من احتمالية أن بشراً متطورين حضارياً كانوا يزورون (أو يقطنون في) أمريكا الشمالية في تلك الفترة.
كيف وجدت هذه السلسلة الذهبية طريقها إلى ذلك الماضي السحيق، أي قبل ظهور الإنسان بربع مليار سنة؟!
حجر محفور يعود إلى ما بين 320 و260 مليون سنة
في إصدار الثاني من نيسان، 1897، من جريدة "ديلي نيوز أوف أوماها" Daily News of Omaha، في نيبراسكا، الولايات المتحدة، ورد مقال بعنوان: "حجر محفور يقبع في أعماق منجم"، يوصف حجر عجيب مُكتشف في منجم بالقرب من مدينة "وبستر"Webster، في أيوا Iowa. يقول المقال:
".. خلال عملية الحفر في منجم "ليهاي" Lehighللفحم الحجري، وعلى عمق 130 قدم، وجد أحد العمال حجراً أثار حيرته، ما الذي جاء بهذا الحجر إلى هذه الأعماق؟.. كان لونه رمادياً قاتماً، وطوله 2 قدم وعرضه 1 قدم مع سماكة تبلغ 4 بوصة. ومحفور فوق سطحه الأملس، والقاسي جداً، خطوط مستقيمة مشكّلة أشكال أملاسية. وفي داخل كل ألماسة مرسوم وجه رجل عجوز، وخطوط العمر واضحة على جبينه. جميع الوجوه متشابه مع بعضها، لكن هناك وجهين من بينها ينظران نحو اليمين.."
هل حُفر هذا الحجر ومن ثم تُرك في هذا المكان من قبل أحد المسافرين عبر الزمن، والقادم من المستقبل؟!
جرس نحاسي يعود إلى 300 مليون سنة
في العام 1944م، أسقط فتى عمره 10 سنوات، اسمه "نيوتن أندرسون" Newton Anderson، قطعة من الفحم في قبو منزله، فانكسرت كتلة الفحم لتكشف عن الكنز القابع بداخلها. هذه الكتلة من الفحم تم قلعها من منجم بالقرب من منزل الفتى، في مقاطعة "أبشور"Upshur، فرجينيا الغربية، ومن المفروض أن يكون عمر هذه الطبقات الفحمية التي يتم حفرها أكثر من 300 مليون سنة!
ماذا يفعل جرس نحاسي مع لسان حديدي في طبقات فحمية تعود للمرحلة الكاربونيفارية؟!
قدراً حديدياً عمره 312 مليون سنة
وهذه حالة أخرى محيرة، حيث وجدوا قدراً حديدياً (وعاء) في قطعة من الفحم المستخرجة من أحد المناجم. وحسب الشهادة الخطية التي أدلى بها "فرانك.ج كينوود" Frank J. Kenwood في العام 1948، فقد تم العثور عليها بالشكل التالي: "في عام 1912 وبينما كنت أعمل في محطّة "مونيسيبال" الكهربائيةMunicipal Electric Plant الذي يستخدم فيه الفحم كوقود، والذي يقع في "ثوماس" Thomasبأوكلاهوما، صادفتُ كتلة صلبة من الفحم وقد كانت أكبر من أن استخدمها بذاك الحجم لذا كسرتها بالمطرقة. ثم وقع فجأة القدر الحديدي من داخل قطعة الفحم تاركاً وراءه شكله المطبوع في كتلة الفحم... وقد تقفيت أثر قطعة الفحم فوجدت أنها أتت من مناجم "ويلبورتون" Wilburtonبأوكلاهوما". وحسبما يقول "روبرت أو فاي" Robert O. Fay، العامل في هيئة أوكلاهوما الرسمية للمسح الجيولوجي، فإن عمر الفحم الآتي من مناجم "ويلبورتون" يصل إلى 312 مليون سنة!
ما هي تلك الحضارة المتقدمة التي صنعت واستخدمت أدوات حديدية في ماضينا السحيق، والذي يتجاوز 300 مليون سنة؟!
جدار من الطوب الإسمنتي يعود إلى 286 مليون سنة
في نفس السياق لدينا هذه الشهادة التي نشرت لأول مرة في كتاب "براد ستايغرز" Brad Steigers الذي بعنوان "عوالم سبقت عالمنا"، ويرد فيه: "في العام 1928 كنت أنا "أتلاس ألمون ماثيز" Atlas Almon Mathis أعمل في منجم الفحم رقم 15 الذي يقع على بعد 8 كيلومترات شمال "هيفينر" Heavener بولاية أوكلاهوما. كان المنجم يأخذ شكلاً عمودياً نحو الأسفل وقد أخبرونا بأن عمقه يبلغ ثلاثة كيلومترات. كان المنجم عميقاً لدرجة أنهم أنزلونا عن طريق مصعد كهربائي... وكانوا يضخون الهواء إلى الأسفل حتى نتنفس، إنه منجم عميق بالفعل. وبعد أحد عمليات التفجير اعترض عمال المنجم ما بدا كأنه قطعاً مكعّبة من الخرسانات (مكعبات إسمنتية)، ويصفها "ماثيز" قائلاً: ".. كانت القطع عبارة عن مكعبات بعرض 30 سم وكانت ناعمة ومصقولة تماماً من الخارج إلى درجة بدت أوجهها الستة كالمرايا. وبرغم ذلك فقد كانت مليئة بالحصى، حيث قمت باقتلاع واحدة منها بإصبعي، كانت عبارة عن قطع متصلبة تماماً من الداخل.."
تابع "ماثيز" قائلاً: ".. وعندما بدأنا بتدعيم المكان مستخدمين العوارض الخشبية، حصل انهيار بالسقف وبالكاد نجوت بنفسي. رجعت في أعقاب الانهيار ووجدت أنه لم يبقَ ظاهراً للعيان سوى جدار صلب مصنوع من هذه القطع. أيضاً على مسافة أعمق تقدّر بـ (90-140 مترا) صادف بعض من عمال المنجم جداراً مصنوعاً من هذه المكعبات المتحجرة بحيث تماثل أو تشابه هذا الجدار بشكل كبير..". الفحم في ذاك المنجم يحتوي على كمية كبيرة من الكربون، وهذا يعني وحسبما تقول طرق تحديد التاريخ بأن ذاك الجدار يبلغ من العمر 286 مليون سنة على الأقل.
بعد ذلك قام مسؤولو شركة التنقيب بسحب الرجال من المنجم ومنعوهم من التحدث حول ما وجدوه. شاءت الصدف بعدها أن يُرسل الرجال ذاتهم إلى منجم "ويل بورتون" المذكور في السابق. وحسبما يقول "ماثيز" فإن عمال المنجم قد تكلموا عن عثورهم على "قطعة صلبة من الفضة على شكل برميل... وعليها أثار قالب الصنع".
أي حضارة متقدمة بنت هذا الجدار؟.. لماذا لازالت الحقيقة المتعلقة بهذه الحالات الأثرية العجيبة تتعرّض للقمع والإخفاء؟.. ما هي الحقيقة المتعلقة بالمسافرين عبر الزمن، أو وجود بشر عصريين وتكنولوجيا عصرية في ماضينا السحيق؟
كتابات هيروغليفية تعود إلى 260 مليون سنة
نشرت الصحف في "هاموندفيل" Hammondville، أوهايو، عام 1868م، عن المدعو "جيمز بارسونز" James Parsonsوولديه نبشوا جداراً داخل منجم في تلك البلدة، وهو جدار أملس تماماً، انكشف فجأة بعد انهيار طبقة من الفحم الحجري الملاصقة له. وعلى سطحه، محفورة بطريقة ثابتة ومُنسّقة، عدة خطوط من الكتابة الهيروغليفية.
من حفر هذه الكتابة الهيروغليفية قبل ظهور أسلاف الإنسان بـ250 مليون سنة؟!
مكتشفات تعود إلى المرحلة الديفونية
من بين أشكال الحياة التي تميّز بها العصر الباليوزي
Paleozoic Era
مُعظم أشكال الحياة التابعة لهذا العصر كانت بحرية
التريلوبيت
Trilobite
في بدايات العصر الباليوزي، حيث لازالت الأشكال المائية هي السائدة ولم تتطور الحياة على اليابسة بعد (تُسمى تلك الفترة أيضاً بـ"عالم البحر الكامبري" Cambrian Sea )، شهدت تنوع واسع من أشكال الحياة البحرية البدائية. وأكثر تلك الأشكال تطوراً وانتشاراً كان التريبوليت trilobites، والتي وصل طولها أحياناً إلى 2 قدم.
سمك الكزيناكانثوس
Xenacanthus
يتميّز هذا الكائن البحري الذي يشبه سمك القرش بعمود فقري ضخم يبرز من خلف رأسه، وكذلك أسنانه التي على شكل أشواك صغيرة. تكشف الدلائل الأثرية عن أنه كان يعيش في المياه غير المالحة أيضاً.
الديميترون
Dimetrodon
يُعتبر هذا الكائن من أوائل أنواع الزواحف التي مشت على اليابسة، وقد تطوّر في نهايات العصر الباليوزي (أي في المرحلة البيرمانيةPermian، منذ 280 ـ 260 مليون سنة). كان الديميترون من الحيوانات الكاسرة الأولى في تلك الفترة، حيث تربع على قمة الهرم الغذائي في حينها. يبلغ طوله 2 متر، وكان لديه جمجمة ضخمة وأسنان حادة، وربما كان بطيء في سيره
مكتشفات تعود إلى المرحلة الديفونية
Devonian
المكتشفات تعود للمرحلة الديفونية Devonianالتي تمثّلها الخانة المظللة بلون فاتح بالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان
مسمار مغروس في حجر رملي يعود لما بين 360 و408 مليون سنة
في العام 1844م، بلغ السير "ديفيد يروستر" Sir David Brewster عن اكتشاف مسمار مغروس في باطن كتلة من الحجر الرملي المنبوش من مقلع "كينغودي" Kingoodie Quarry في شمال ريطانيا. وقد أشار الدكتور "أ.و. مد" Dr. A. W. Medd، من مكتب المسح الجيولوجي البريطاني، إلى أن هذا الحجر الرملي ينتمي لطبقة رملية حمراء تعود للمرحلة الديفونية Devonian، أي مابين 360 و408 مليون سنة. وفي تقريره الذي قدمه للجمعية البريطانية لتقدم العلم British Association for the Advancement of Science، كتب "بروستر" يقول:
".. يبلغ سماكة الكتلة الحجرية المربعة التي تحتوي على المسمار 9 بوصة، وخلال عملية شحذ الكتلة لتنعيم سطحها، ظهر رأس المسمار، وكان قد برز مسافة نصف بوصة من الحجر، وبقي ذيله قابعاً في باطن الحجر.."
إن حقيقة بروز رأس المسمار من الحجر، وليس العكس، تستبعد إمكانية غرس المسمار بعد استخراج الحجر من المقلع. وهذا يؤكّد أصالة الاكتشاف. تذكّر أن الطبقة التي استُخرج منها الحجر تعود إلى فترة لم يسود فيها على الكوكب سوى بعض البرمائيات والحشرات البدائية. وبالتالي نسأل:
من خلف وراءه هذا المسمار ليتركه محفوظاً في الصخور قبل ظهور أسلاف الإنسان بـ350 سنة؟!
مكتشفات تعود إلى المرحلة الكامبرية
Cambrian
المكتشفات تعود للمرحلة الكامبرية Cambrianالتي تمثّلها الخانة المظللة بلون فاتح بالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان
بصمة حذاء تعود لما بين 505 و590 مليون سنة
في العام 1968م، بلغ السيد "وليام.ج. مايستر" William J. Meister، وهو مصمّم ويهوى جمع مستحاثات التريبوليتtrilobite، بلّغ عن اكتشافه لبصمة حذاء في طبقة صخرية بالقرب من "أنتيلوب سبرينغ"، يوتاه. لقد كُشف عن هذه البصمة بعدما قام السيّد "مايستر" بفلق أحد الحجارة المأخوذة من تلك المنطقة. ويبدو واضحاً في السطح الذي يحتوي هذه البصمة وجود مستحاثات لكائن التريبوليت (الذي يعود للمرحلة الكامبرية والمنقرض منذ ملايين السنين) وهذا يدل إلى أن بصمة الحذاء تعود لما بين 505 و590 مليون سنة. وقد وصف "مايستر" بصمة الحذاء في مقالة وردت في المجلة الموسميةCreation Research Society، فيقول:
".. يبدو كعب الحذاء واضحاً وهو مغروس في الصخرة بحيث هو أعمق من باقي نعل الحذاء بثُمن البوصة. ويبدو أن هذه البصمة تعود للقدم اليُمنى لأن الصندل أو الحذاء كان متآكلاً على جهة اليمين وبالطريقة المألوفة بشكل عام.."
الصورة على اليمين تظهر بصمة الحذاء والمربّع المرسوم في الصورة يبيّن مكان وجود المستحاثة العالقة.
والصورة على اليسار تبيّن المستحاثة العالقة بعد تضخيم حجمها.
مع العلم بأن خلال هذه الفترة من التاريخ الجيولوجي للكوكب لم يكن هناك أي حياة نباتية أو حيوانية على اليابسة، وحتى الأنواع الأولى من الأسماك لم تتطوّر بعد. لا بد من أن ذلك الشخص، صاحب الحذاء قد شاهد بيئة غريبة لماضي هذا الكوكب.
هل يُعقل أن يمشي إنسان عصري على سطح الأرض في تلك الفترة المبكرة جداً؟
مكتشفات تعود إلى المرحلة ما قبل الكامبرية
Pre-Cambrian
المرحلة ما قبل الكامبرية Pre-Cambrian بالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان، والذي يزعم العلم المنهجي بأنه حدث قبل 40 ألف سنة فقط.
في هذه المرحلة بالذات، والتي تشمل كل من الحقبة البروتيروزيةProterozoic والأرشية Archean (والتي دامت كل منهما 2000 مليون سنة)، بدأت الكائنات أحادية الخلية، مثل الطحالب الخضراء/الزرقاء والبكتريا، بالظهور والتطوّر. وفي نهاية الحقبة الأرشية (دامت من 3800 إلى 2500 مليون سنة مضت) بدأت الكائنات متعددة الخلايا والرخويات بالظهور مثل قنديل البحر والديدان. لكن رغم ذلك، هذا لم يمنع وجود آثار تابعة لكائن بشري متطور.
مزهرية معدنية تعود لأكثر من 600 مليون سنة
ورد تقرير بعنوان "تحفة من عصر غابر" A Relic of a Bygone Age في المجلة المشهورة "ساينتيفيك أميريكان"Scientific American (إصدار 5 حزيران، 1852م)، يقول:
".. منذ عدة أيام تم إحداث تفجير كبير لصخرة كبيرة في منطقة "ميتينغ هاوس" في بلدة "دورشستر" Dorchester. وقد بعثر هذا التفجير كتل ضخمة من الحجارة، وبعض الشظايا الصخرية المنسوفة كان وزنها عدة أطنان، وتبعثرت رشقات الحصى والحجارة في كافة الجهات. من بين هذه القطع المبعثرة تم إلتقاط مزهرية معدنية مفلوقة إلى قسمين بفعل التفجير. بعد جمع الأجزاء ببعضها تشكّل مزهرية على شكل جرس، ارتفاعها 4.5 بوصة، وعرضها عند القاعدة 6.5 بوصة وعند القمة 2.5 بوصة، وبلغت سماكتها ثُمن البوصة.."
".. المعدن الذي تتألف منه هذه المزهرية يشبه لون الزنك، أو سبيكة معدنية مشابهة، ويبدو أن هناك نسبة كبيرة من الفضة. على جوانبها مرسوم ستة صور لزهرة، أو ربما بوكيت ورد، وكانت منقوشة بالفضة بطريقة فنية رائعة. وحول الجانب السفلي العريض، يظهر داية نباتية أو إكليل زهور منقوشة أيضاً بالفضة. يبدو واضحاً أن هذا العمل من إنجاز فنان ماهر. لقد تم نسف هذه القطعة الفنية الغريبة من صخرة عملاقة تقبع على عمق 15 قدم تحت مستوى الأرض.."
حسب ما توصل إليه مكتب المسح الجيولوجي في منطقة بوسطن/ دورشستر، فإن هذه المنطقة الصخرية تعود للعصر ما قبل الكامبري، أي يبلغ عمرها أكثر من 600 مليون سنة. وحسب ما نعرفه عن تلك الفترة الجيولوجية السحيقة، فإن الحياة لازالت في طور التشكّل على سطح كوكب الأرض.
لكن من خلال النظر إلى هذه المزهرية العجيبة، يبدو أنه أصبح لدينا ما يشير إلى وجود حرفيون وفنانون في أمريكا الشمالية قبل 600 مليون سنة. وفي هذه الفترة، حسب ما يقوله العلم المنهجي، لم يكن هناك حياة برية إطلاقاً، حيث كانت لا تزال في البحر وفي مراحل التشكّل الأولى، وأكثر تلك الأشكال تطوراً كانت الطحالب البدائية التي تطفو على سطح المياه. ورغم ذلك، وبطريقة ما، استطاع أحدهم أن يصنع هذه التحفة الفنية ويتركها ورائه (لتحفظها الصخور لاحقاً) كإثبات مادي على أنه كان هنا في تلك المرحلة الغابرة.
هل يُمكن أن أحد المسافرين عبر الزمن قد ترك هذه التحفة في ذلك الماضي البعيد على أمل اكتشافها لاحقاً من قبل آخرين.. كمحاولة منه الكشف عن حقيقة أن تكنولوجيا السفر عبر الزمن هي ممكنة؟!
الكرات المعدنية مُحزّزة تعود لأكثر من 2.8 مليار سنة
أما حالة "الكرات المعدنية" التي وجدها عمال المناجم في "ترانسفال الغربية" Western Transvaal بجنوب أفريقيا، فهي مثيرة للعجب فعلاً. عبر العقود الماضية المنصرمة، عثر عمال المناجم في تلك المنطقة بالصدفة على كرات معدنية، عليها أثلام، وذلك في طبقات رسوبية يقدر عمرها بـ 2.8 مليار سنة.
ووفقاً لـ"رولف ماركس" Roelf Marx القائم على متحف "كليركسدروب" Klerksdorp الذي تحفظ فيه تلك الكرات العجيبة، فإن:"هذه الكرات تشكل أحجية مبهمة تماماً... إنها لا تشابه أي شيء شاهدته من قبل". وهذه الكرات قاسية جداً لدرجة أنه لا يمكن خدشها، حتى باستخدام رأس معدني قاسٍ. وقد تم تفحص بعضها في العام 1979 عن كثب من قبل "جي آر ماكيفر"J.R. McIver البروفسور في علوم الجيولوجيا في جامعة "وايتووترزراند" Witwatersrand في "جو بورغ" Jo’burgوكذلك من قبل "أندريس بيستشوف" Andries Bischoffالبروفسور بعلوم الجيولوجيا في جامعة بوتستشيفستورمPotschefstroom. وما وجدوه لا يدعو إلا إلى الاستغراب، حيث وجدوا بأن هذه الكرات يتراوح قطرها بين 2.5 – 10.2 سم وهي ملونة في العادة بالأزرق المعدني مع لطخات خفيفة من الألياف المحشورة في داخلها. وهي مصنوعة من سبيكة الفولاذ والنيكل الذي لا يمكن أن يتشكل بصورة طبيعة، وهي ذات تركيب معيّن يجعلنا نستبعد حقيقة أنها أتت مع الشهب. الرسوبيات الحجرية التي وُجدت تلك الكرات في وسطها تعود للمرحلة ما قبل الكامبرية Precambrian، وقد قُدر عمرها بحوالي 2.8 مليار سنة! وفي ذلك الزمن السحيق من تاريخ الكوكب، كانت الخلايا المجهرية هي الوحيدة التي سادت على سطح الأرض.
لكن يبدو واضحاً أن هذا ليس صحيحاً!
من صنع وخلف وراءه هذه الكرات المعدنية العجيبة، والتي تبدو دون شكّ من صنع إنسان، وهي أقسى من الفولاذ؟!
ما الهدف من ترك هذه الأشياء في ذلك الزمن البعيد جداً؟!
مُكتشفات أخرى
اكتشاف غريب في مقاطعة AIX En، فرنسا
في كتابه الذي بعنوان "علم المعادن" Mineralogy، وثّق الكونت "بورنون" Count Bournon اكتشافاً غريباً على يد عمال فرنسيين في أواخر القرن الثامن عشر. كتب يقول:
".. خلال السنوات 1786، 1787، و1788، كانوا يعملون في مقاطعةAIX En بفرنسا، في أحد المقالع الحجرية لتوفير حجارة البناء لمشروع إعادة بناء قصر العدل Palace of Justice. كانت الحجارة من نوع الجير ذات اللون الرمادي القاتم. وذلك النوع من الحجارة يكون طرياً أثناء استخراجه من المقلع لكنه يزداد صلابة مجرّد أن تعرّض لكمية كافية من الهواء. كانت الطبقات الصخرية المتناوبة مفصولة عن بعضها بواسطة طبقة من الرمل المخلوط بالصلصال، والذي كانت نسبة الجير فيه أكثر أو أقل، حسب موقع وعمق الطبقة. الطبقات الصخرية الأولى التي تم العمل بها لم تُظهر أي أجسام غريبة، لكن، بعد أن قلع العمال الطبقات العشرة الأولى، أصيبوا بالدهشة مجرّد أن وصلوا إلى الحادية عشر، حيث وجدوا أن سطحها الداخلي، والذي كان على عمق 40 أو 50 قدم، مُغطى بالأصداف البحرية.."
".. بعد قلع الحجارة من هذه الطبقة الصخرية الأخيرة ومن ثم البدء بإزالة الطبقة الرملية الصلصالية، التي تفصل بين الطبقة الصخرية الحادية عشر عن الثانية عشر، وجدوا قواعد مبرومة لعواميد حجرية ومشغولات حجرية أخرى (يبدو أن العمل بها لم يكتمل)، وكانت الحجارة المشغولة من نفس نوع الصخور الموجودة في المقلع. وقد وجدوا أيضاً عِمل نقدية معدنية، ومقابض خشبية تابعة لمطارق، وأدوات أخرى مصنوعة من حديد وخشب. لكن الشيء الأهم الذي لفت انتباههم هو وجود لوح خشبي سماكته 1 بوصة وطوله 7 أو 8 أقدام. وقد تكسّر إلى عدة أجزاء، لكن ليس هناك أي جزء مفقود، بحيث من الممكن إعادة جمعها لتشكيل اللوح من جديد. هذا للوح هو متطابق تماماً مع الألواح التي يستخدمها عمال المقالع الحجرية وكذلك عمال البناء. حتى أن هذا اللوح كان متآكلاً بنفس الطريقة التي تتآكل بها ألواح البنائين، أي تكون زوايا حوافه مدوّرة ومتموّجة.."
تابع الكونت "بورنون" في وصفه قائلاً:
".. الحجارة التي كانت مشغولة كاملاً أو جزئياً لم تتغيّر بطبيعتها، لكن أجزاء اللوح الخشبي، وكذلك الأدوات والقطع الخشبية التابعة لها، جميعها تحوّلت إلى عقيق agate، حيث كان لونها جميلاً. ها نحن الآن نقف أمام آثار ورشة عمل، قام بها الإنسان في أحد الأزمان، وهي مدفونة على عمق 50 قدم، ومغطاة بـ11 طبقة من الصخور الجيرية المُدمجة. كل شيء في الموقع يدلّ على أن ورشة العمل هذه لم تُنقل إلى هنا بل كان قائمة هنا أصلاً. أي أن الإنسان كان موجوداً قبل تشكّل هذه الطبقات الصخرية.
الحروف الغريبة المحفورة في الرخام
في العام 1830م، استُخرجت قطعة من الرخام، عليها أشكال شديدة الشبه
بالحروف البارزة، من أحد مقالع الحجارة يبعد 12 ميل شمال غرب فيلادليفا Philadelphia. وقد انتُشلت قطعة الرخام من على عمق 18-21 متر في طبقة يعود عمرها إلى 500-600 مليون سنة. وقد ورد هذا الاكتشاف في مجلة American Journal of Science. لقد أزال عمال المقلع طبقات من الصخر الصواني، وكذلك الميكا، والهونبليند، والتالكوز، والصلصال البدائي، وأخيراً وصلوا إلى الطبقة التي تحتوي على قطعة الرخام.
خلال عملهم على قصّ كتلة صخرية، لاحظ العمال وجود قطعة مستطيلة، يبلغ عرضها 1.5 بوصة، وارتفاعها 625 بوصة، ومحفور عليها رمزين نافرين. بعد هذا الاكتشاف، تم استدعاء رجلين محترمين من بلدة "نوريستاون" بالقرب من فيلاديلفيا، إلى الموقع. كان من الصعب تفسير طريقة بروز هذين الرمزين بالاستناد على أسباب طبيعية. ولم يبقى سوى الاحتمال الآخر، وهو أن الرموز كانت محفورة من قبل كائنات ذكية في إحدى الفترات الزمنية الغابرة.
......................
يتبع في المداخلة