أنا في حلٍّ من أيِّ تشريع ينسب إلى الله
الدليل :
لنفرض جدلاً أن ما ورد في كتاب ديني ما ، يقول المؤمنون به أنه كلام الله هو كلام الله حقاً ، فهل سيفهمه جميع قارئيه فهماً واحداً في كلِّ زمانٍ ومكان؟ طبعاً لا يوجد عاقل يقول بذلك إذ لابد من تفسيره أو ترجمته للناس الذين لا يفهمونه ، ولكن إن كان الشارحون والمفسرون لا يمكنهم الاتفاق على تفسير قصيدة لشاعر من بني البشر فكيف يمكنني أن أصدق أنهم قادرون على تفسير كلام الله على وجه اليقين ؟ وكيف يمكنني الوثوق بأحدهم عندما يختلفون؟
وبمعنى آخر من ذلك المدعي القدرة على قراءة فكر الله.
فإذاً رجال الدين لا مصداقية لهم ولا للكلام الذي يؤمنون به وبالتالي : أنا في حلٍّ مما يقولون ويشرعون .
اللادينية ليست شرّاً
أول وأهم قيمة للخير تطرحها الأديان جميعاً هي قيمة الصدق
وأول خطوات الصدق أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه في الدرجة الأولى ثم تأتي الخطوة الثانية : الصدق مع الآخرين.
وأن تكون صادقاً مع نفسك أي أن لا تتجاوز المعرفة فتدعي معرفة أمور لا تعرفها . ولكن رجال الدين يطلبون منا الاعتراف بتصديق ما لا يمكن تصديقه عقلياً ، ويطلقون على ذلك الإيمان الغيبي ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4}) سورة البقرة
وفي الإنجيل :(طوبى للذين آمنوا ولم يروا)
مطلوب من كل ديني أن يؤمن إيماناً غيبياً أي دون أن يسأل عن سبب إيمانه . فكيف يمكن للإنسان أن يؤمن بفكرة دون معرفة مدى مصداقيتها .؟ وما الفرق بين إنسان يؤمن بكلام نبي ما وبين إنسان صدَّق شائعة كاذبة ؟ ألا ترى أن مقياس التصديق لدى الاثنين هو عدد المصدقين ؟ وهل كلام الجمهور بأي حال من الأحوال يعتبر مقياساً علمياً؟ إذاً كيف يمكنني أن أكون صادقاً مع نفسي ومع الآخرين إن لم يكن لدي مصداقية لما أؤمن به.
فمن هو الشرير إذاً ؟هل من يقفز على الحقائق ليدعي أن الأفكار التي يحبها هي الحقيقة ؟ أم ذلك الذي لا يقتنع بمعارفه ويبحث بكل جديَّة وصدق عن معارف جديدة لاكتشاف ما لا يعرفه؟
الدين يعلمنا معظم أمور حياتنا بشكل خاطئ وبأسلوب خاطئ:
بالإضافة إلى التفسيرات الخرافية للظواهر الطبيعية فالدين يقتحم حياتنا الاجتماعية ويجعلنا نميل إلى الضعف والاستسلام أو إلى الفوضى والتخريب .
الدليل :
لنفرض جدلاً أن ما ورد في كتاب ديني ما ، يقول المؤمنون به أنه كلام الله هو كلام الله حقاً ، فهل سيفهمه جميع قارئيه فهماً واحداً في كلِّ زمانٍ ومكان؟ طبعاً لا يوجد عاقل يقول بذلك إذ لابد من تفسيره أو ترجمته للناس الذين لا يفهمونه ، ولكن إن كان الشارحون والمفسرون لا يمكنهم الاتفاق على تفسير قصيدة لشاعر من بني البشر فكيف يمكنني أن أصدق أنهم قادرون على تفسير كلام الله على وجه اليقين ؟ وكيف يمكنني الوثوق بأحدهم عندما يختلفون؟
وبمعنى آخر من ذلك المدعي القدرة على قراءة فكر الله.
فإذاً رجال الدين لا مصداقية لهم ولا للكلام الذي يؤمنون به وبالتالي : أنا في حلٍّ مما يقولون ويشرعون .
اللادينية ليست شرّاً
أول وأهم قيمة للخير تطرحها الأديان جميعاً هي قيمة الصدق
وأول خطوات الصدق أن يكون الإنسان صادقاً مع نفسه في الدرجة الأولى ثم تأتي الخطوة الثانية : الصدق مع الآخرين.
وأن تكون صادقاً مع نفسك أي أن لا تتجاوز المعرفة فتدعي معرفة أمور لا تعرفها . ولكن رجال الدين يطلبون منا الاعتراف بتصديق ما لا يمكن تصديقه عقلياً ، ويطلقون على ذلك الإيمان الغيبي ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4}) سورة البقرة
وفي الإنجيل :(طوبى للذين آمنوا ولم يروا)
مطلوب من كل ديني أن يؤمن إيماناً غيبياً أي دون أن يسأل عن سبب إيمانه . فكيف يمكن للإنسان أن يؤمن بفكرة دون معرفة مدى مصداقيتها .؟ وما الفرق بين إنسان يؤمن بكلام نبي ما وبين إنسان صدَّق شائعة كاذبة ؟ ألا ترى أن مقياس التصديق لدى الاثنين هو عدد المصدقين ؟ وهل كلام الجمهور بأي حال من الأحوال يعتبر مقياساً علمياً؟ إذاً كيف يمكنني أن أكون صادقاً مع نفسي ومع الآخرين إن لم يكن لدي مصداقية لما أؤمن به.
فمن هو الشرير إذاً ؟هل من يقفز على الحقائق ليدعي أن الأفكار التي يحبها هي الحقيقة ؟ أم ذلك الذي لا يقتنع بمعارفه ويبحث بكل جديَّة وصدق عن معارف جديدة لاكتشاف ما لا يعرفه؟
الدين يعلمنا معظم أمور حياتنا بشكل خاطئ وبأسلوب خاطئ:
بالإضافة إلى التفسيرات الخرافية للظواهر الطبيعية فالدين يقتحم حياتنا الاجتماعية ويجعلنا نميل إلى الضعف والاستسلام أو إلى الفوضى والتخريب .