هل هذا هو الحل للأزمة السورية ؟

إذا صحت نظرية المؤامرة فإن ما تطرحه سيؤجج الأزمة أكثر لأن المعارضة السورية متنوعة الأهداف إلا هدف واحد هو إسقاط النظام ممثلا بشخص الرئيس بشار الأسد (دخيل عينه)فهذا الهدف يعد بالنسبة لمن يطلقون على أنفسهم اسم معارضة هو إنهاء حقبة من حكم الأسرة العلوية ـ إن صح التعبير ـ وغالبية هؤلاء المعارضين سنيين ولا أظنهم يرضون بحاكم علوي أبدي .
لقد رفض المعارضون الحوار زعماً منهم أنه تحت إشراف النظام فلم لا يكون الحوار بواسطة دولة لامصلحة لها عند الطرفين ولا أعني تركية . لم لا تكون دولة عربية مثل مصر التي استضافت مؤتمر المصالحة الفلسطينية ؟

ما في مصلحة للنظام بسوريا بهيك اسلوب حكم , بتخيل الرؤية يلي حطها الدكتور بشار هيي ازبط حل للأزمة الحالية , ببساطة في مسارين لحل المشكلة , المسار العسكري يلي عم يعتمد ع ملاحقة الأرهابيين يلي عم يفظعو بالعالم لحد كبير كتير , والمسار السياسي للحل , هلئ في مشكلة انو المعارضة شي بتحكي انو في انشقاقات بالجيش وشي بتحكي عن شبيحة , ع ارض الواقع ما في شي من هاد الا متل ما حكيت يعني بمخيلة المعارضة , ما فينا نطالع البعد الخارجي للازمة , واضح انو اميركا ودول اوروبية تانية مبسوطة ع الشي يلي عم يصير بسوريا وطبيعي تكون اسرائيل كمان هيي التانية مرتاحة كتير لهاد الشي , وفي كتير اسباب , سوريا هيي الدولة الوحيدة يلي عم تزعج اسرائيل وحقيقة تطور الجيش السوري ملبكا لاسرائيل كتير , في بعض الناس عم تحكي عن تآمر ضمني بين النظام السوري واميركا وحلف الناتو واسرائيل وفي كتير عالم عم تحكي عن النظام السوري الصهيوني , هاد الكلام بعيد عن الوقائع لأنو تعامل النظام السوري مع اسرائيل كعدو واضح وباين لكل الناس يلي عم بتطلع بعين العدل وبتزين الأمور بعقلها , في كتير ادلة بتبدأ بالحرب الاهلية اللبنانية ودخول الجيش السوري ومواجهتو للجيش الاسرائيلي ودعم حزب الله بالسلاح وحركة حماس كمان عبر الانفاق يلي كانت اسرائيل عم تهدها بشكل دائم , برأيي المدعوم بحقائق وابحاث من مراكز ابحاث كتير مشهورة , النظام السوري والشعب السوري عم يتعرض لحرب عالمية اعلامية واقتصادية ودينية "وهاد الشي بعدني عن الدين اكتر" .

كل حاكم يستلم السلطه لا يتركها , و كأنه ملك خاص له يورثه , و كل الحكام العرب .
لم يتخلون عن السلطه طوعيه و عن قناعه , فأنهم يريدون ان يتركون البلد و هي رماد .
كما هو صدام او القدافي .
ولم يترك السلطه طوعيتاً , الا عبد الرحمن سوار الذهب في السودان , من بعد النميري

و بطبيعتهم المريضه النفسانيه , لا ينصاعون الى اي حوار او عقل , و كأنهم انبياء
ينزل عليهم الوحي , و عندهم نصوص إلهيه ربانيه , من يعارضه كافر له القصاص .
في ما يبدو بأن برهان غليون في الطريق الصحيح , فأن المجلس الأنتقالي سوف يزيد من
فعاليته , في الداخل و الخارج , و أن استمرار الفعاليات في الداخل , سوف يسقط
النطام , بعد ان يتفتت الجيش , و ينظم الى الشعب السوري المظلوم .


أن استمرار الثوره في سوريا , يعتبر أمر مطلوب لتصحيح خطاء و ارجاع حقوق . .
و أن استمراريه الثوره , يعني المزيد من الدماء و الضحايا , و لكن في نهايه
المطاف يوجد ثمره للأجيا القادمه ,




عن عرب تايمز