في القرآن ثلاث آيات تثير الكثير من التساؤلات المحرمة اذا صح التعبير
1- ( ويطوف عليهم غلمان كانهم لؤلؤ مكنون ) ( الطور : 24 )
2- ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون ) ( الانسان : 19 )
3- ( يطوف عليهم ولدان مخلدون ) ( الواقعة : 17)
أما عن التساؤلات التي تثيرها عبارة ( الولدان ) أو ( الغلمان ) في الجنة فهي كثيرة ، ومنها :
1 – ما علة وجودهم غلمانا أو ولدانا في الجنة ؟؟
2- هل هم فقط للخدمة ؟؟ وما طبيعة هذه الخدمة ؟؟ وهل لها علاقة بمتعة معينة يحققونها للأكبر منهم ؟؟
3 – وهل هم مشاركون للنساء ( الحور العين ) بتحقيق المتعة المذكورة للرجال عندما يرغبون بذلك ؟؟
ولندخل في عمق هذه التساؤلات :
1- كون الولدان أو الغلمان المخلدين في الجنة يرتبطون بعلاقة اجتماعية في العمق فهم يخدمون المخلدين في الجنة من الرجال ، ومفهوم الخدمة له أكثر من دلالة ، فالخدمة لا تقتصر على المعنى الظاهري لها ( أداء خدمات معينة للآخر فقط ) بل – ربما – يكون الجسد الخادم نفسه داخلا في الخدمة المتعية ، وفي ضوء ذلك يصبح المحرم في كثير منه محللا كما في حال الخمرة والاستمتاع بالنساء ( فهم كثيرات ويتجاوزن الأربع هذه المرة ) والغلمان داخلون في اطار تمتيع الجسد ، حيث لا تحديد لذلك .
2- التركيز على جمال غلمان وولدان الجنة ، فهم ( لؤلؤ مكنون ) ، وهم في وضعية واحدة لا يتغيرون ولا يتبدلون عمرا ولا يكبرون ولا يشيخون ( فهم مخلدون ) أي باختصار متعة الجمال الجسدي الخارجي ، فالطبري على سبيل المثال يقول بأن الله أظهر لهؤلاء الغلمان جمالا وصفاء ، وأن ( هؤلاء الغلمان يطوفون على هؤلاء المؤمنين في الجنة بكؤوس الشراب ) ( لاحظ هذه الصورة خمر يقدمها غلمان يتميزون بالجمال ) بل يزيد الطبري الصورة وضوحا بقوله ( وما أحد من اهل الجنة الا ويسعى عليه ألف غلام كل غلام على عمل ما عليه صاحبه )
3- ثمة مقاربة لافتة وتثير أكثر من دلالة : وهي أن هؤلاء الغلمان يخدمون أهل الجنة ، ومثل هذا التصور يذكر بالخدمات التي كانوا يقدمونها في حياتهم ، فالغلمان كعادتهم يؤدون خدمات مختلفة لذويهم أو لمن يكلفهم في مجالات مختلفة ، فهل هناك خدمات في الجنة ايضا ؟؟ الا يعني وجودهم في الجنة وهم يخدمون الكبار تعبيرا عن وجود أكثر من طبقة اجتماعية في الجنة ؟؟ الا يعني ذلك وجود تفاوت طبقي في الجنة هو ذاته امتداد لما هو سائد في واقعنا ؟؟ وما هي طبيعة الخدمة التي يقدمونا للكبار ؟؟؟ انهم يذكروننا هنا بحور الجنة اللواتي يقدمن خدمة لرجال الجنة وهي النكاح والوطء ، فالعلاقة اذن بين طرفين يتفاوتان قيمة في النهاية : خادم ومخدوم ..
يبدو أن هذه التساؤلات كانت حاضرة في ذهن الكثيرين من المسلمين قديما ، فهذا يحيى بن أكثم المعروف باللواطة وحب الغلمان يقول : لقد أكرم الله أهل الجنة بأن طاف عليهم الولدان ، ففضلهم في الخدمة على الجواري ، فما الذي يخرجني عاجلا عن هذه الكرامة المخصوص بها أهل الزلفى لديه ؟؟؟ ) نزهة الالباب : 174 )
يبقى ربط القرآن بما هو متعي مع الغلمان – الولدان احتمالا قائما لا يمكن نسفه ، فرغم أن الآيات لا تجاهر بذلك لكنها تفتح مجالا للتأويل .. بل وللتفسير ايضا .
مقتبس بتصرف من كتاب : المتعة المحظورة لابراهيم محمود
1- ( ويطوف عليهم غلمان كانهم لؤلؤ مكنون ) ( الطور : 24 )
2- ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون ) ( الانسان : 19 )
3- ( يطوف عليهم ولدان مخلدون ) ( الواقعة : 17)
أما عن التساؤلات التي تثيرها عبارة ( الولدان ) أو ( الغلمان ) في الجنة فهي كثيرة ، ومنها :
1 – ما علة وجودهم غلمانا أو ولدانا في الجنة ؟؟
2- هل هم فقط للخدمة ؟؟ وما طبيعة هذه الخدمة ؟؟ وهل لها علاقة بمتعة معينة يحققونها للأكبر منهم ؟؟
3 – وهل هم مشاركون للنساء ( الحور العين ) بتحقيق المتعة المذكورة للرجال عندما يرغبون بذلك ؟؟
ولندخل في عمق هذه التساؤلات :
1- كون الولدان أو الغلمان المخلدين في الجنة يرتبطون بعلاقة اجتماعية في العمق فهم يخدمون المخلدين في الجنة من الرجال ، ومفهوم الخدمة له أكثر من دلالة ، فالخدمة لا تقتصر على المعنى الظاهري لها ( أداء خدمات معينة للآخر فقط ) بل – ربما – يكون الجسد الخادم نفسه داخلا في الخدمة المتعية ، وفي ضوء ذلك يصبح المحرم في كثير منه محللا كما في حال الخمرة والاستمتاع بالنساء ( فهم كثيرات ويتجاوزن الأربع هذه المرة ) والغلمان داخلون في اطار تمتيع الجسد ، حيث لا تحديد لذلك .
2- التركيز على جمال غلمان وولدان الجنة ، فهم ( لؤلؤ مكنون ) ، وهم في وضعية واحدة لا يتغيرون ولا يتبدلون عمرا ولا يكبرون ولا يشيخون ( فهم مخلدون ) أي باختصار متعة الجمال الجسدي الخارجي ، فالطبري على سبيل المثال يقول بأن الله أظهر لهؤلاء الغلمان جمالا وصفاء ، وأن ( هؤلاء الغلمان يطوفون على هؤلاء المؤمنين في الجنة بكؤوس الشراب ) ( لاحظ هذه الصورة خمر يقدمها غلمان يتميزون بالجمال ) بل يزيد الطبري الصورة وضوحا بقوله ( وما أحد من اهل الجنة الا ويسعى عليه ألف غلام كل غلام على عمل ما عليه صاحبه )
3- ثمة مقاربة لافتة وتثير أكثر من دلالة : وهي أن هؤلاء الغلمان يخدمون أهل الجنة ، ومثل هذا التصور يذكر بالخدمات التي كانوا يقدمونها في حياتهم ، فالغلمان كعادتهم يؤدون خدمات مختلفة لذويهم أو لمن يكلفهم في مجالات مختلفة ، فهل هناك خدمات في الجنة ايضا ؟؟ الا يعني وجودهم في الجنة وهم يخدمون الكبار تعبيرا عن وجود أكثر من طبقة اجتماعية في الجنة ؟؟ الا يعني ذلك وجود تفاوت طبقي في الجنة هو ذاته امتداد لما هو سائد في واقعنا ؟؟ وما هي طبيعة الخدمة التي يقدمونا للكبار ؟؟؟ انهم يذكروننا هنا بحور الجنة اللواتي يقدمن خدمة لرجال الجنة وهي النكاح والوطء ، فالعلاقة اذن بين طرفين يتفاوتان قيمة في النهاية : خادم ومخدوم ..
يبدو أن هذه التساؤلات كانت حاضرة في ذهن الكثيرين من المسلمين قديما ، فهذا يحيى بن أكثم المعروف باللواطة وحب الغلمان يقول : لقد أكرم الله أهل الجنة بأن طاف عليهم الولدان ، ففضلهم في الخدمة على الجواري ، فما الذي يخرجني عاجلا عن هذه الكرامة المخصوص بها أهل الزلفى لديه ؟؟؟ ) نزهة الالباب : 174 )
يبقى ربط القرآن بما هو متعي مع الغلمان – الولدان احتمالا قائما لا يمكن نسفه ، فرغم أن الآيات لا تجاهر بذلك لكنها تفتح مجالا للتأويل .. بل وللتفسير ايضا .
مقتبس بتصرف من كتاب : المتعة المحظورة لابراهيم محمود