من المتخلف ؟

سأوافقك هذه المره ففي هذا الطرح جانبت الواقع
فالستر اكثر رقي من العري على الا يكون مغالا فيه
فالكبت والعري وجهان لعمله واحده

من المثير للعجب ان القبائل القديمة في افريقيا التي كانت تتسم بالعري لم يكن عندها ما يسمي بالتحرش بالأ نثي و لا الزنا و لا الشذوذ الجنسي فكونهم عرايا جعل ذلك الخيالات الجنسية تتضائل لمساحة المعقول فيما ستر الجسد و المبالغة فية سبب الحرمان و اشعل الخيالات الجنسية عند الناس و صار كبح الغريزة اصعب لأن الممنوع صار مرغوبآ !!

إن صحت فرضية الخلق الدينية فهل خلق الله في جسم الإنسان عيباً؟ من لديه نصيب قليل من المعرفة بعلم الوظائف يعرف أن كل عضو من أعضاء جسم الإنسان له وظيفة معينة فمن يستخدم أي عضو من أعضاء جسمه لغاية شريرة سيكون شريراً دون أدنى شك سواء كان هذاالعضو جنسياً أم غير جنسي ، وبالمناسبة إن أي عضو في جسم الإنسان يمكن التحكم به إرادياً يمكن أن يصبح عضواً جنسياً(يسميه فرويد الأداة الجنسية) وذلك وفق طبيعة النظرة إلى مفهوم الجنس والناس يتباينون في ذلك لعدة أسباب .
أنا شخصياً أعتقد أن الإنسان ابتدأ بارتداء الملابس اتقاءً للحر والقر وليس ستراً لعورات جسده . وأعتقد أن جسم الإنسان رجلاً أو امرأة على غاية من الجمال والكمال بكل تفاصيله وليس هناك ما يدعو إلى الخجل من أجسادنا سوى الأفكار الساقطة والخرافات الدينيةالتي كانت وما زالت تستهدف عقل الإنسان الجاهل لحرفه عن التفكير بالحقائق العلمية ، والدليل على ذلك أن تحريم تشريح الأموات جعل تطور الطب بطيئاً إلى أن سمح للأطباء بالتشريح غدا بعدها يتطور بسرعة فائقة أليس هذا دليل على محاربة الدين للعلم والحضارة؟[b]